الموسوعة الحديثية


- قال حُسَينٌ حينَ أحسَّ بالقتلِ ائتوني ثوبًا لا يرغَبُ فيه أحَدٌ أجعَلْه تحتَ ثيابي لا أُجَرَّدُ فقيل له تُبَّانٌ فقال لا ذاك لِباسُ مَن ضُرِبَت عليه الذِّلَّةُ فأخَذ ثوبًا فخرَقه فجعَله تحتَ ثيابِه فلمَّا أنْ قُتِلَ جرَّدوه
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ رجاله إلى قائله ثقات‏‏
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/196
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 117) (2850)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 221)، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (6/ 157) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: فتن - مقتل الحسين مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 117)
: 2850 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، حدثنا جرير، عن ابن أبي ليلى، قال: قال حسين بن علي رضي الله عنه ‌حين ‌أحس ‌بالقتل: ائتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد أجعله تحت ثيابي لا أجرد . فقيل له: تبان؟ فقال: لا؛ ذلك لباس من ضربت عليه الذلة . فأخذ ثوبا فمزقه، فجعله تحت ثيابه، فلما أن قتل جردوه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (14/ 221)
: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم ابن المأمون أنا أبو القاسم بن حبابة أنا أبو القاسم البغوي أنبأنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة خمس وعشرين أنبأنا جرير عن ابن أبي ليلى قال قال الحسين بن علي ‌حين ‌أحس ‌بالقتل ابغوني ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي حتى لأجرد أجرد فقيل له تبان فقال ذاك لباس من ضربت عليه الذلة فأخذ ثوبا فخرقه فجعله تحت ثيابه فلما قتل جرد صلوات الله عليه ورضوانه

بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 157 ت الرواضية)
: و[أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، عن أبي غالب بن البناء، قال: أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة] قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة خمس وعشرين، قال: حدثنا جرير، عن ابن أبي ليلى، قال: قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل: أبغوني ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لا أجرد، فقيل له: تبان؟ فقال: ذلك ‌لباس ‌من ‌ضربت ‌عليه ‌الذلة، فأخذ ثوبا فخرقه فجعله تحت ثيابه، فلما قتل جرد صلوات الله عليه ورضوانه.