الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خلع معاذَ بنَ جبلٍ من غرمائِه ثم استعمله على اليمنِ، فقال معاذُ : إن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استخلصني بمالي ثم استعملني
خلاصة حكم المحدث : [فيه عبد الله بن مسلم ضعفه غير واحد] وسلمة المكي لا أعرف حاله
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/646
التخريج : أخرجه ابن ماجة (2357) واللفظ له، والحاكم (5195)، والبيهقي (11380) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الحجر على المدين وبيع ماله تفليس - الحجر على المفلس وبيع ماله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 789)
2357 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سلمة المكي، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خلع معاذ بن جبل من غرمائه، ثم استعمله على اليمن فقال معاذ: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلصني بمالي، ثم استعملني

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 307)
5195 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، حدثني عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وأسمحهم كفافا، دان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ يدعوه، فجاء ومعه غرماؤه فقالوا: يا رسول الله، خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله من تصدق عليه فتصدق عليه ناس، وأبى آخرون، وقالوا: يا رسول الله، خذ لنا بحقنا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبر لهم يا معاذ قال: فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه، فاقتسموه بينهم، فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالوا: يا رسول الله، بعه لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلوا عليه فليس لكم عليه سبيل فانصرف معاذ إلى بني سلمة، فقال له قائل: يا أبا عبد الرحمن، لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصبحت اليوم معدما، فقال: ما كنت لأسأله، قال: فمكث أياما ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى اليمن، وقال: لعل الله أن يجبرك ويؤدي عنك دينك قال: فخرج معاذ إلى اليمن، فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة، فاستعمله أبو بكر رضي الله عنه على الحج فالتقيا يوم التروية بها، فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان، فرأى عمر عند معاذ غلمانا، فقال: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الأحرف التي ذكرتها فيما تقدم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (11/ 477)
11380- حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجهم الأصبهاني، حدثنا الحسين بن الفرج، حدثنا محمد بن عمر، حدثني عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله قال: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وأسمحهم كفا، فادان دينا كثيرا، فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته، حتى استأدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه، فأرسل إليه يدعوه، فجاءه ومعه غرماؤه، فقالوا: يا رسول الله، خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله من تصدق عليه، قال: فتصدق عليه ناس، وأبى آخرون وقالوا: يا رسول الله، خذ لنا بحقنا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبر لهم يا معاذ، قال: فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله، فدفعه إلى غرمائه، فاقتسموه بينهم، فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالوا: يا رسول الله، بعه لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلوا عنه، فليس لكم عليه سبيل. تفرد ببعض ألفاظه الواقدي.