الموسوعة الحديثية


- عنِ الزُّهريِّ وذَكَر حديثَ مُشاورةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَصحابَه في القِتالِ يومَ الحُديبيَةِ، قال الزُّهريُّ: فَكان أبو هُريرةَ يَقولُ: ما رَأيتُ أحدًا قَطُّ كان أَكثرَ مُشاورةً لِأصحابِه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : مرسل، لم يلق الزهري أبا هريرة
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإحكام في أصول الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/203
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (21/ 296)، وابن عساكر (57/ 225) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - آداب الصحبة جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مغازي - غزوة الحديبية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (21/ 296)
: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، [[قال الزهري وكان أبو هريرة ]] قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، حتى إذا كانوا بذى الحليفة قلد الهدى وأشعره، وأحرم بالعمرة، وبعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش، وسار النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريبا من عشفان أتاه عينه الخزاعي، فقال: إني تركت كعب بن لوي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش، وجمعوا لك جموعا، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشيروا علي، أترون أن تميل على ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم، فإن قعدوا قعدوا موتورين مخروبين، وإن نجوا تكن عنقا قطعها الله؟ أم ترون أنا نؤم البيت، فمن صدنا عنه قاتلنا؟ " فقام أبو بكر فقال: يا رسول الله، إنا لم نأت لقتال أحد، ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فروحوا إذن" - وكان أبو هريرة يقول: ‌ما ‌رأيت ‌أحدا ‌قط ‌كان ‌أكثر ‌مشاورة ‌لأصحابه ‌من النبي صلى الله عليه وسلم

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (57/ 225)
: أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الأزهري أنا أبو سعيد بن حمدون أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي واللفظ لحديثه أنا أبو بكر المغربي أنا أبو بكر الجوزقي أنا أبو حامد بن الشرقي ومكي بن عبدان قالا نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق ابن همام قال قال معمر قال الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم [[قال الزهري وكان أبو هريرة ]] يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مائة من الصحابة حتى إذا كان بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة وبعث بين يديه عينا من خزاعة يخبره عن قريش وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريبا من عسفان أتاه عينة الخزاعي فقال له إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش وجمعوا لك جموعا هم قاتلوك أو مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم ونسبيهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محروبين وإن ينجوا يكن عنقا قطعها الله أم ترون نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه قال أبو بكر الله ورسوله أعلم يا رسول الله إنما جئنا معتمرين ولم نجئ لقتال أحد ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فروحوا إذا قال الزهري وكان أبو هريرة يقول ما رأيت أحدا قط كان أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.