الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تَقومُ الساعةُ حتى يَظهَرَ الفُحشُ ، وقَطيعةُ الرَّحِمِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه أبو أيوب]، لا أدري من أبو أيوب هذا؟ لا أعرفه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي الصفحة أو الرقم : 112
التخريج : أخرجه أحمد (6514)، ومعمر بن راشد في ((الجامع)) (20852)، وبقي بن مخلد في ((الحوض والكوثر)) (43) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى فتن - نقصان الخير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 63 ط الرسالة)
: 6514 - حدثنا يحيى، حدثنا حسين المعلم، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة، [[عن عبد الله بن ‌عمرو]] قال: كان عبيد الله بن زياد يسأل عن الحوض، حوض محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يكذب به، بعدما سأل أبا برزة والبراء بن عازب وعائذ بن عمرو ورجلا آخر، وكان يكذب به، فقال أبو سبرة: أنا أحدثك بحديث فيه شفاء هذا، إن أباك بعث معي بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني مما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأملى علي، فكتبت بيدي، فلم أزد حرفا، ولم أنقص حرفا، حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لا يحب الفحش أو يبغض الفاحش والمتفحش " قال: " ولا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش، وقطيعة الرحم، وسوء المجاورة، وحتى يؤتمن الخائن ويخون الأمين " وقال: " ألا إن موعدكم حوضي، عرضه وطوله واحد، وهو كما بين أيلة ومكة، وهو مسيرة شهر، فيه مثل النجوم أباريق، شرابه أشد بياضا من الفضة، من شرب منه مشربا، لم يظمأ بعده أبدا " فقال عبيد الله: " ما سمعت في الحوض حديثا أثبت من هذا فصدق به، وأخذ الصحيفة فحبسها عنده "

الجامع - معمر بن راشد (11/ 404)
: 20852 - حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا أبو يعقوب، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، [[عن أبي سبرة عن عبد الله بن ‌عمرو بن العاص]] قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، وكانت فيه حرورية، فقال: أرأيتم الحوض الذي يذكر، ما أراه شيئا، قال: فقال له ناس من صحابته: فإن عندك رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهم فاسألهم، فأرسل إلى رجل من مزينة فسأله عن الحوض، فحدثه ثم قال: أرسل إلى أبي برزة الأسلمي فأتاه وعليه ثوبا حبر، قد ائتزر بواحد، وارتدى بالآخر، قال: وكان رجلا لحيما إلى القصر، فلما رآه عبيد الله ضحك، ثم قال: إن محمديكم هذا لدحداح، قال: ففهمها الشيخ، فقال: واعجباه، ألا أراني في قومي يعدون صحابة محمد صلى الله عليه وسلم عارا، قال: فقال له جلساء عبيد الله: إنما أرسل إليك الأمير ليسألك عن الحوض، هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره، فمن كذب به فلا سقاه الله منه، قال: ثم نفض رداءه وانصرف غضبان، قال: فأرسل عبيد الله إلى زيد بن الأرقم فسأله عن الحوض، فحدثه حديثا مونقا أعجبه، فقال: إنما سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولكن حدثنيه أخي، قال: فلا حاجة لنا في حديث أخيك، فقال أبو سبرة، رجل من صحابة عبيد الله: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن ‌عمرو بن العاص فحدثني من فيه إلى في حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه هذا ما حدثني عبد الله بن ‌عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌إن ‌الله ‌يبغض ‌الفحش ‌والتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وسوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، والذي نفس محمد بيده إن أسلم المسلمين، لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهاه الله عنه، والذي نفسي بيده إن مثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن كمثل النخلة أكلت طيبا ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد، ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة -، وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله الكتاب، فجزعت عليه، فلقي يحيى بن يعمر فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب سواء

الحوض والكوثر لبقي بن مخلد (ص104)
: 43 - عن الحلواني، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن مطر الوراق، عن ابن بريدة، [[عن أبي سبرة عن عبد الله بن ‌عمرو بن العاص]] قال: شك ابن زياد في الحوض، فأرسل إلى رجل من مزينة، وإلى أبي برزة، قال أبو برزة: من كذب به فلا سقاه الله منه. قال: ثم بعض رداءه وانصرف غضبانا. قال: فأرسل عبيد الله إلى زيد بن أرقم، فسأله عن الحوض، فحدثه حديثا موثقا أعجبه، فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا. ولكن حدثنيه أخي. قال: فلا حاجة لنا في حديث أخيك. فقال أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله -: فإن أخاك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن ‌عمرو، فحدثني من فيه إلى في حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي فكتبته. قال: فإني أقسمت عليك إلا أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب. قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه: هذا ما حدثني عبد الله بن ‌عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌إن ‌الله ‌يبغض ‌الفحش ‌والتفحش. والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن. والذي نفس محمد بيده، إن أسلم المسلمين لمن سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن أفضل الهجرة لمن هجر ما نهى الله عنه. والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن مثل اللقطة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تتغير ولم تنقص. والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت طيبا، فلم تكسد ولم تفسد، ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة - وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب. هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ". قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن. فحدثني كما كان في الكتاب سواء رواية جبير بن مطعم في الحوض ذكرها الضراب في فضائل أهل البيت