الموسوعة الحديثية


- مات رسولُ اللهِ في بيتي ويومي وبَيْنَ سَحْري وفخِذي وجمَع بَيْنَ ريقِه وريقي قالت دخَل عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ وفي يدِه سواكٌ فنظَر إليه رسولُ اللهِ فظنَنْتُ أنَّه يُعجِبُه أنْ يستاكَ به فأخَذْتُه فطيَّبْتُه ثمَّ دفَعْتُه إليه فاستَنَّ به فما رأَيْتُ فَمًا أحسَنَ منه ثمَّ أراد أنْ يُناوِلَنِيه فلَمْ تقُمْ يدُه فلمَّا رأَيْتُ ذلكَ أخَذْتُه منه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا إبراهيم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/221
التخريج : أخرجه البخاري (890، 1389، 4438، 4449 ) مفرقًا، وأخرجه أحمد (24216) وابن حبان (7116)، والحاكم (6720) جميعًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (2/ 221)
: 1797 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن سابق قال: نا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، ويومي، وبين ‌سحري ‌وفخذي، وجمع بين ريقه وريقي

[صحيح البخاري] (2/ 4)
: 890 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني سليمان بن بلال قال: قال هشام بن عروة: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: أعطني هذا السواكيا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقصمته، ثم مضغته فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستن به وهو مستند إلى صدري. [صحيح البخاري]
(2/ 102):
‌1389 - حدثنا إسماعيل حدثني سليمان، عن هشام وحدثني محمد بن حرب: حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه: أين أنا اليوم، أين أنا غدا؟. استبطاء ليوم عائشة، فلما كان يومي، قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي. [صحيح البخاري]
(6/ 10):
‌4438 - حدثنا محمد، حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فأخذت السواك فقصمته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال: في الرفيق الأعلى، ثلاثا، ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي. [صحيح البخاري]
(6/ 11):
4439 - حدثني حبان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: أن عائشة - رضي الله عنها أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات، ومسح عنه بيده، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه.

[مسند أحمد] - الرسالة (40/ 261)
24216 - حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، ويومي، وبين سحري ونحري ، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته فمضغته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقط من يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء، كان يدعو له به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلى السماء، وقال: " الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى "، يعني وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا "

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 53)
: ‌7116- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: "مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وفي يومي وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه صلى الله عليه وسلم فظننت أن له فيه حاجة فأخذته فلقطته ومضغته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلي فسقط من يده فأخذت أدعو كان يدعو به صلى الله عليه وسلم إذا مرض فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء فقال: "الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى"، ففاضت نفسه صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا

المستدرك على الصحيحين (4/ 8)
: ‌6720 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قالت عائشة، رضي الله عنها: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، ودخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أن له فيه حاجة، فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته، ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقطت يده، فأخذت أدعو له بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه الصلاة والسلام وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذاك فرفع بصره إلى السماء وقال: الرفيق الأعلى وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين