الموسوعة الحديثية


- أنَّ ملِكَ الرُّومِ أَهدى إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مستقةً من سندسٍ فلبسَها فَكأنِّي أنظرُ إلى يديْهِ تذبذبانِ ثمَّ بعثَ بِها إلى جعفرٍ فلبسَها ثمَّ جاءَهُ فقالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنِّي لم أعطِكَها لتلبسَها. قالَ فما أصنعُ بِها قالَ أرسل بِها إلى أخيكَ النَّجاشيِّ.

الصحيح البديل:


- أُهْدِيَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُبَّةُ سُنْدُسٍ، وكانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ، فَعَجِبَ النَّاسُ منها، فَقالَ: والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ في الجَنَّةِ أحْسَنُ مِن هذا، وقالَ سَعِيدٌ، عن قَتَادَةَ، عن أنَسٍ: إنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أهْدَى إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

- أنَّهُ أُهْدِيَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جُبَّةٌ مِن سُنْدُسٍ، وَكانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ، فَعَجِبَ النَّاسُ منها، فَقالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ إنَّ مَنَادِيلَ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ في الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِن هذا. وفي روايةٍ : أنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةِ الجَنْدَلِ، أَهْدَى لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حُلَّةً، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ، وَكانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ.