الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أكثرُ ما يَصومُ الاثنينِ والخَميسَ، فقيلَ له، فقال: إنَّ الأعمالَ تُعرَضُ كلَّ اثنينِ وخميسٍ -أو: كلَّ يومِ اثنينِ وخميسٍ-، فيَغفِرُ اللهُ عزَّ وجَلَّ لكُلِّ مسلمٍ -أو: لكُلِّ مؤمنٍ- إلَّا المتهاجِرَيْن ، فيقولُ: أخِّرْهما.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1987)
36- (2565) حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، سمع أبا هريرة، رفعه مرة قال: (( تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا))