الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي أسرُدُ الصِّيامَ، أفأصومُ في السَّفرِ ؟ فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّما هيَ رخصةٌ منَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ للعِبادِ، مَن قَبِلَها فحَسنٌ جميلٌ، ومن ترَكَها فلا جُناحَ عليه قالَ: وَكانَ حمزةُ يَصومُ الدَّهرَ في السَّفرِ والحضَرِ، وَكانَ أبو مُراوحٍ كذلِكَ، وَكانَ عروةُ كذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : حمزة بن عمرو الأسلمي | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/373
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (3258) واللفظ له، ومسلم (1121)، والنسائي (2303) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام الدهر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (2/ 71)
3258 - حدثنا ربيع الجيزي , قال: ثنا أبو زرعة , قال: أنا حيوة , قال: أنا أبو الأسود , أنه سمع عروة بن الزبير يحدث , عن أبي مراوح الأسلمي , عن حمزة بن عمرو الأسلمي , صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا رسول الله , إني أسرد الصيام , أفأصوم في السفر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هي رخصة من الله عز وجل للعباد , من قبلها فحسن جميل , ومن تركها فلا جناح عليه قال: وكان حمزة يصوم الدهر في السفر والحضر , وكان أبو مراوح كذلك , وكان عروة كذلك. فدل ما ذكرنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصوم في السفر أفضل من الإفطار , وأن الإفطار إنما هو رخصة

[صحيح مسلم] (2/ 790)
107 - (1121) وحدثني أبو الطاهر، وهارون بن سعيد الأيلي، قال هارون: حدثنا، وقال أبو الطاهر: أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبي مراوح، عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله، أجد بي قوة على الصيام في السفر، فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي رخصة من الله، فمن أخذ بها، فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه قال هارون في حديثه هي رخصة ولم يذكر: من الله

سنن النسائي (4/ 186)
2303 - أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أنبأنا عمرو، وذكر آخر عن أبي الأسود، عن عروة، عن أبي مراوح، عن حمزة بن عمرو، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أجد في قوة على الصيام في السفر، فهل علي جناح؟ قال: هي رخصة من الله عز وجل، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه