الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ مرَّ في المسجِدِ يومًا وعُصبةٌ منَ النِّساءِ قعودٌ فأشارَ بيدِهِ بالتَّسليمِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الألباني | المصدر : جلباب المرأة الصفحة أو الرقم : 194
التخريج : أخرجه الترمذي (2697) باختلاف يسير، وأحمد (27589) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - الإشارة باليد والكف والرأس آداب السلام - البدء في السلام لمن يكون آداب السلام - السلام على النساء آداب السلام - السلام على من أتى جماعة أو فارقهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 428)
2697- حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا عبد الحميد بن بهرام، أنه سمع شهر بن حوشب يقول: سمعت أسماء بنت يزيد، تحدث ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم)) وأشار عبد الحميد بيده. هذا حديث حسن. قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب. وقال محمد بن إسماعيل: شهر حسن الحديث، وقوى أمره وقال: إنما تكلم فيه ابن عون، ثم روى عن هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب. حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن ابن عون قال: إن شهرا نزكوه، قال أبو داود: قال النضر: نزكوه، أي طعنوا فيه، وإنما طعنوا فيه؛ لأنه ولي أمر السلطان.

[مسند أحمد] (45/ 569 ط الرسالة)
((27589- حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد، قال: حدثني شهر، قال: سمعت أسماء بنت يزيد الأنصارية، تحدث، زعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده إليهن بالسلام، قال: (( إياكن وكفران المنعمين، إياكن وكفران المنعمين)) قالت إحداهن: يا رسول الله، أعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله، قال: (( بلى، إن إحداكن تطول أيمتها، ويطول تعنيسها، ثم يزوجها الله البعل، ويفيدها الولد، وقرة العين، ثم تغضب الغضبة، فتقسم بالله ما رأت منه ساعة خيرا قط، فذلك من كفران نعم الله عز وجل، وذلك من كفران المنعمين)).