الموسوعة الحديثية


- قولُه تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسًؤْكُمْ? قال : غضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا مِنَ الأيامِ، فقام خطيبًا، فقال : سَلوني فإنكم لا تسألوني عنْ شيءٍ إلا أنبأتُكم به ! فقام إليه رجلٌ مِنْ قريشٍ مِنْ بني سهمٍ يُقالُ له : عبدُ اللهِ بنُ حُذافةَ، وكان يُطعنُ فيه، قال : فقال : يا رسولَ اللهِ ! مَنْ أبي ؟ قال : أبوك فلانٌ، فدعاه لأبيه، فقام إليه عمرُ، فقبَّل رجلَه وقال : يا رسولَ اللهِ ! رضينا باللهِ ربًّا، وبك نبيًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبالقرآنِ إمامًا، فاعفُ عنَّا عفا اللهُ عنك ! فلم يزَلْ به حتى رضي، فيومَئذٍ قال : الوَلَدُ للفِراشِ ، وللعَاهِرِ الحَجَرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : السدي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 5/1/107
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (6882) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة المائدة علم - الغضب في الموعظة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات نكاح - الولد للفراش
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (9/ 17)
حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101] ، قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام فقام خطيبا، فقال: " سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به، فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة، وكان يطعن فيه، قال: فقال يا رسول الله، من أبي؟ قال: أبوك فلان ، فدعاه لأبيه، فقام إليه عمر فقبل رجله وقال: يا رسول الله، رضينا بالله ربا، وبك نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، فاعف عنا عفا الله عنك، فلم يزل به حتى رضي، فيومئذ قال: الولد للفراش، وللعاهر الحجر

تفسير ابن أبي حاتم (4/ 1219)
6882 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم , فيما كتب إلي , ثنا أحمد بن مفضل , ثنا أسباط , عن السدي , قوله: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم} [المائدة: 101] قال: غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام , فقام خطيبا فقال: سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به فقام إليه رجل من قريش من بني سهم يقال له عبد الله بن حذافة وكان يطعن فيه , فقال: يا رسول الله من أبي؟ قال: أبوك فلان فدعاه لأبيه , فقام إليه عمر فقبل رجله وقال: يا رسول الله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا , وبك نبيا وبالقرآن إماما , فاعف عنا عفا الله عنك , فلم يزل به حتى رضي. فيومئذ قال: الولد للفراش وللعاهر الحجر وأنزل {قد سألها قوم من قبلكم} [المائدة: 102]