الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال -حينَ قالوا: خَشينا أنْ تَكونَ به ذاتُ الجَنبِ-: إنَّها مِن الشيطانِ، ولم يكُنِ اللهُ لِيُسَلِّطَه علَيَّ، قال ابنُ إسْحاقَ، وقال ابنُ شِهابٍ: حدَّثَني عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ، عن عائِشةَ، قالَتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَثيرًا ما أسمَعُه يقولُ: إنَّ اللهَ لم يَقبِضْ نَبيًّا حتى يُخَيِّرَه، قالَتْ: فلمَّا حُضِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان آخِرُ كَلِمةٍ سَمِعتُها منه وهو يقولُ: بلِ الرَّفيقَ الأعْلى مِن الجَنَّةِ، قالَتْ: قُلتُ: إذَنْ -واللهِ- لا يَخْتارَنا، وعَرَفتُ أنَّه الذي كان يقولُ لنا: إنَّ نَبيًّا لا يُقبَضُ حتى يُخَيِّرَه.
خلاصة حكم المحدث : له إسنادان: الأول: إسناده حسن. والإسناد الثاني: إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26346
التخريج : أخرجه البخاري (4435)، ومسلم (2444)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7103)، وابن ماجه (1620) بمعناه، وأحمد (26346) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - الحب للقاء الله طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 10)
4435- حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن سعد، عن عروة، عن عائشة قالت: ((كنت أسمع أنه: لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول: {مع الذين أنعم الله عليهم} الآية، فظننت أنه خير)).

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
((86- (‌2444) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة قالت كنت أسمع أنه لن يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة. قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي مات فيه، وأخذته بحة، يقول ((مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)) [4/ النساء/ 69] قالت: فظننته خير حينئذ)) ((86- م- (‌2444) حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. قالا: حدثنا شعبة عن سعد، بهذا الإسناد، مثله))

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 260)
7103- أنبأ محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا وكيع عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن عروة عن عائشة كنت أسمع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يموت حتى يخير بين الدنيا والآخرة فأخذته بحة في مرضه الذي مات فيه فسمعته وهو يقول مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فظننت أنه خير

[سنن ابن ماجه] (1/ 518 )
1620- حدثنا أبو مروان العثماني قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة)) قالت: فلما كان مرضه الذي قبض فيه، أخذته بحة، فسمعته يقول: ((مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)) فعلمت أنه خير

[مسند أحمد] (43/ 366)
26346- حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، حدثته أنه قال، حين قالوا: خشينا أن تكون به ذات الجنب، (( إنها من الشيطان ولم يكن الله ليسلطه علي)) قال: ابن إسحاق، وقال: ابن شهاب، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما أسمعه يقول: (( إن الله لم يقبض نبيا حتى يخيره)). قالت: فلما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخر كلمة سمعتها منه وهو يقول: (( بل الرفيق الأعلى من الجنة)). قالت: قلت: إذا والله لا يختارنا، وعرفت أنه الذي كان يقول لنا: (( إن نبيا لا يقبض حتى يخيره