الموسوعة الحديثية


- عن عَنْبَسةَ بنِ أبي سُفْيانَ، لمَّا حضَرَتْه الوفاةُ جزِعَ، فقيل له: ما يُجزِعُكَ، ألَمْ تكُنْ على سَمْتٍ مِن الإسلامِ حسَنٍ؟! قال: وما لي لا أجزَعُ ولستُ أَدْري على ما أُقدِمُ عليه؟ مع أنَّ أَرْجى عملي عندي حديثٌ حدَّثَتْني به أمُّ حَبيبةَ، أنَّها سمِعَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن حافَظَ على أربَعِ رَكَعاتٍ قبلَ الظهرِ، وأربَعٍ بعدَها، حرَّمَه اللهُ على النارِ. فواللهِ ما ترَكتُهنَّ منذُ يومِ سمِعتُهنَّ إلى يومي هذا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : أم حبيبة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 889
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص954) باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (428)، والنسائي (1816) دون القصة في أوله
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف صلاة - السنن الرواتب صلاة - فضل صلاة السنن جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة للبغوي] (3/ 464)
: ‌889 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر الرياني، حدثنا حميد بن زنجويه، نا أبو مسهر، نا الهيثم بن حميد، نا العلاء بن الحارث، عن القاسم بن أبي عبد الرحمن، عن عنبسة بن أبي سفيان، لما حضرته الوفاة جزع، فقيل له: ما يجزعك، ألم تكن على سمت من الإسلام حسن؟! قال: وما لي لا أجزع؟ ولست أدري على ما أقدم عليه، مع أن أرجى عملي عندي حديث حدثتني به أم حبيبة، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرمه الله على النار. فوالله ما تركتهن منذ يوم سمعتهن إلى يومي هذا. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه والقاسم: هو ابن عبد الرحمن، يكنى أبا عبد الرحمن، وهو مولى

معرفة الصحابة لابن منده (ص954)
: حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد الأعلى بن مسهر، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة، قال: ‌لما ‌حضرته ‌الوفاة ‌جزع، فقيل له: ما جزعك، الم تكن على سمت من الإسلام حسنة؟ قال: وما لي لا أجزع ولست أدري ما أقدم عليه، إن أرجى عملي أني سمعت أختي أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه الله على النار، والله ما تركتهن إلى يومي هذا. غريب بهذا الإسناد، والعلاء بن الحارث عزيز الحديث، يجمع حديثه. ورواه عمرو بن أوس، وأبو صالح، ويعلى الثقفي، ومكحول، ومعبد بن خالد، عن عنبسة، عن أم حبيبة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتا في الجنة.

[سنن الترمذي] (2/ 292)
: ‌428 - حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق البغدادي قال: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي الشامي قال: حدثنا الهيثم بن حميد قال: أخبرني العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة بن أبي سفيان، قال: سمعت أختي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والقاسم هو ابن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن، وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة شامي، وهو صاحب أبي أمامة

[سنن النسائي] (3/ 433)
: ‌1816 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: سمعت سليمان بن موسى يحدث، عن محمد بن أبي سفيان قال: لما نزل به الموت أخذه أمر شديد، فقال: حدثتني أختي أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله تعالى على النار.