الموسوعة الحديثية


- فأقعدناه في مِخْضَبٍ لِحفصةَ، ثم صَبَبْنا عليه الماءَ. حتى طَفِقَ يقولُ : حسبُكم، حسبُكم....
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 462
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4579) بلفظه مطولًا، والبخاري (198)، والنسائي في ((الكبرى)) (7045) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته طب - إباحة التداوي وتركه طب - الماء البارد للحمى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 56)
4579 - حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع , فدخل علي فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول: وارأساه قال: بل أنا والله يا عائشة وارأساه , ثم قال: وما يضرك لو مت قبلي , فقمت عليك فكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك؟ , قالت: والله لكأني بك لو فعلت ذلك قد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك , قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالت: وتتام به وجعه حتى استعر به وهو في بيت ميمونة , فدعا نساءه فسألهن أن يأذن له أن يمرض في بيتي , فأذن له , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين رجلين من أهله - أحدهما الفضل بن عباس , ورجل آخر - تخط قدماه , عاصبا رأسه حتى جاء بيتي. قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث عبد الله بن عباس , قال: تدري من الرجل الآخر؟ قال: قلت: لا , قال: علي , ثم غمي على رسول الله واشتد به وجعه , ثم أفاق قال: أهريقوا علي سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم , قالت: فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر , فصببنا عليه الماء حتى طفق يقول بيده حسبكم حسبكم , قال محمد: ثم خرج - كما حدثني أيوب بن بشير - عاصبا رأسه فجلس على المنبر , فكان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد فأكثر الصلاة عليهم , ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله , قال: ففهمها أبو بكر , فبكى وعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يريد , قال: على رسلك يا أبا بكر , انظروا هذه الأبواب اللاصقة في المسجد فسدوها إلا ما كان من بيت أبي بكر؛ فإني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة منه

[صحيح البخاري] (1/ 50)
198 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عائشة، قالت: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، تخط رجلاه في الأرض، بين عباس ورجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بن عباس فقال: " أتدري من الرجل الآخر؟ قلت: لا. قال: هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه " وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، بعدما دخل بيته واشتد وجعه: هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن، لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك، حتى طفق يشير إلينا: أن قد فعلتن. ثم خرج إلى الناس

السنن الكبرى للنسائي (6/ 382)
7045 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وأخبرني معاوية بن صالح، قال: حدثني يحيى بن معين، قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، قال: قال الزهري: أخبرني عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في وجعه الذي قبض فيه: صبوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس فأجلسناه في مخضب، لحفصة، فما زلنا نصب عليه حتى طفق يشيرعلينا " أن قد فعلتن قال أبو عبد الرحمن: خالفهما عبد الله بن المبارك، فرواه عن معمر، ويونس، عن الزهري، عن عبيد الله، عن عائشة