الموسوعة الحديثية


- إذا قبضتُ نفسَ العبدِ تلقَّاه أهلُ الرَّحمةِ من عبادِ اللهِ كما يلقَوْن البشيرَ في الدُّنيا، فيُقبِلون عليه ليسألوه، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ : أنظِروا أخاكم حتَّى يستريحَ؛ فإنَّه كان في كربٍ، فيُقبِلون عليه؛ فيسألونه : ما فعل فلانٌ ؟ ما فعلت فلانةُ ؟ هل تزوَّجت ؟ فإذا سألوا عن الرَّجلِ قد مات قبله قال لهم : إنَّه قد هلك، فيقولون : إنَّ للهِ وإنَّا إليه راجعون، ذُهِب به إلى أمِّه الهاويةِ، فبئست الأمُّ وبئست المُربِّيةُ. قال : فيَعرِضُ عليهم أعمالَه، فإذا رأَوْا حسنًا استبشروا وقالوا : هذه نعمتُك على عبدِك فأتِمَّها، وإن رأَوْا سوءًا قالوا : اللَّهمَّ راجِعْ بعبدِك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوفا
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2758
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (443)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعرض عليه مآله عند خروج الروح جنائز وموت - عرض أعمال الأحياء على أقاربهم رقائق وزهد - التبشير رقائق وزهد - من يستريح إذا مات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه