الموسوعة الحديثية


- قدمتُ المدينةَ فسألتُ محمَّدَ بنَ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عن قولِه عزَّ وجلَّ {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} فقال نعَم حدَّثنيهِ أبي عن جدِّهِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ كرَّمَ اللَّهُ وجهَه قال سألتُ عنها رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لأبشِّرنَّكَ بِها يا عليٌّ فبشِّر بِها أمَّتي من بعدي الصَّدَقةُ على وجهِها واصطناعُ المعروفِ وبرُّ الوالدينِ وصلةُ الرَّحمِ تحوِّلُ الشَّقاءَ سعادةً وتزيدُ في العمرِ وتقي مصارعَ السُّوءِ
خلاصة حكم المحدث : غريب تفرد به إسماعيل عن أبي الزناد وإبراهيم بن أبي سفيان
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/156
التخريج : أخرجه الشجري في ((ترتيب الأمالي الخميسية)) (2017) بنحوه مطولا، وابن عساكر كما في ((الزيادات على الموضوعات)) للسيوطي (897) مختصرا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم تفسير آيات - سورة الرعد رقائق وزهد - بذل المعروف للناس صدقة - فضل الصدقة والحث عليها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (6/ 145)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الحسن بن جرير الصوري ثنا إسماعيل بن أبي الزناد - من أهل وادي القرى - حدثني إبراهيم - شيخ من أهل الشام - عن الأوزاعي. قال: قدمت المدينة فسألت محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن قوله عز وجل {(يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)} فقال نعم! حدثنيه أبي عن جده علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لأبشرنك بها يا علي ‌فبشر ‌بها ‌أمتي ‌من ‌بعدي، ‌الصدقة على وجهها، واصطناع المعروف، وبر الوالدين، وصلة الرحم تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء. غريب تفرد به إسماعيل بن أبي الزناد وإبراهيم بن أبي سفيان. قال أبو زرعة: سألت أبا مسهر عنه فقال من ثقات مشايخنا وقدمائهم .

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 171)
: 2017 - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن محمد المفيد، قال: حدثنا محمد بن خالد أبو جعفر البرذعي بمكة، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الأزرق الصوري، قال حدثنا محمد بن أبي الزناد بوادي القرى، قال: حدثنا إبراهيم الشامي، عن الأوزاعي قال: دخلت مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فقلت من ههنا من الفقهاء؟ فقالوا: محمد بن المنكدر، ومحمد بن المبشر، ومحمد بن علي يعني ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فقلت في نفسي: ليس من هؤلاء أحق أن يبدأ به من ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأتيته وقلت: يا بن رسول الله: أخبرني عن قول الله عز وجل: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39] فقال: أخبرني أبي، عن جدي، عن علي عليه السلام، أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " لأبشرنك يا علي، بها تبشر أمتي من بعدي، وهي: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف، وصلة الرحم تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر، وتقي مصارع السوء " .

الزيادات على الموضوعات (2/ 728)
: 897 - ابن عساكر: أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم حدثني عبد العزيز بن أحمد حدثنا عبد الوهاب الميداني - ونقلته من خطه - حدثنا أبو محمد الحسن بن نظيف أبو عبد الله الهلالي جعلان أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن محمد بن محفوظ الدمشقي المعروف بابن السني أخبر في محمد بن حامد حدثني أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد حدثنا أحمد بن أبي الزناد من أهل وادي القرى حدثنا إبراهيم بن عبد الواحد حدثنا الأوزاعي عن محمد بن علي بن الحسين حدثني أبي عن جدي قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله قول الله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: 39] فقال له: (لأسرنك بها تبشر بها أمتي من بعدي: الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، ‌واصطناع ‌المعروف ‌يحول ‌الشقاء سعادة ويزيد في العمر). قال ابن عساكر: هذا حديث منكر، وفي إسناده غير واحد من المجهولين .