الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ سمعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَخْطُبُ، يقولُ في خُطْبَتِه : إِنَّ اللهَ تباركَ وتعالى أمرَنِي أنْ أُعَلِّمَكُمْ ما جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يومِي هذا، أَلا إِنَّ كلَّ مالٍ نَحَلْتَهُ عِبادِي حَلالًا، وإنِّي خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفَاءَ كلَّهُمْ، وإِنَّ الشَّياطِينَ أَتَتْهُمْ فَاجْتَالَتْهُمْ عن دِينِهِمْ، وحَرَّمَتْ عليهم ما أَحْلَلْتُ لهُمْ، وأمرَتْهُمْ أنْ يُشْرِكُوا بي ما لمْ أُنْزِلْ بهِ سُلْطَانًا، وإِنَّ اللهَ تباركَ وتعالى اطَّلَعَ إلى أهلِ الأرضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وعَجَمَهُمْ، غيرَ بَقَايا من أهلِ الكتابِ، فقال : يا محمدُ، إِنَّما بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وأَبْتَلِيَ بِكَ، وأنْزَلْتُ عليكَ كتابًا لا يَغْسِلُهُ الماءُ، تَقْرَؤُهُ نائِمًا ويَقْظَانًا، وإِنَّ ربِّي تباركَ وتعالى أمرَنِي أنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فقلْتُ : يا رَبِّ ! إذا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قال : اسْتَخْرِجْهُمْ كما اسْتَخْرَجُوكَ، وأنْفِقْ أُنْفِقْ عليكَ، وابْعَثْ جَيْشًا أَبْعَثْ خمسةَ أَمْثَالِهمْ، وقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصاكَ، وقال : أَصْحابُ الجنةِ ثلاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، ورجلٌ رَقِيقُ القلبِ لِكلِّ مسلمٍ، ورجلٌ عَفيفٌ مُتَصَدِّقٌ. وقال : أَصْحابُ النارِ خمسَةٌ : رجلٌ لا يَخْفَى لهُ طَمَعٌ إلَّا خَانَهُ، ورجلٌ لا يُمسي ولا يُصْبِحُ إلَّا وهوَ يُخَادِعُكَ عن أهلِكِ ومالِكَ، والضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ لهُ الذينَ هُمْ فيكُمْ تَبَعٌ، فقال رجلٌ : يا أبا عَبْدِ اللهِ : أَمِنَ المَوَالِي هو أَمْ مِنَ العَرَبِ ؟ قال: هو التَّابِعَةُ، يَتْبَعُ الرجلَ فَيُصِيبُ من خَدَمِهِ سِفَاحًا غيرَ نِكَاحٍ، قال : وذكرَ البُخْلَ والكذبَ أوْ قال : الكذبَ والبُخْلَ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 8/419
التخريج : أخرجه مسلم (2865)، وأحمد (17484)، بلفظ مقارب، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8017)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل رقائق وزهد - الخيانة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - أعمال الجن والشياطين بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه