الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أَشيروا يا معشرَ المسلمينَ في أناسٍ أبَنُوا أهلِي وأيمُ اللهِ ما علمتُ على أهلي سوءًا قطُّ وأبَنُوهم بامرئٍ واللهِ إن علمتُ عليه سوءًا قطُّ ولا دخل على أهلي إلا وأنا حاضرٌ ولا تغيَّبتُ إلا تغيَّب معي فقام سعد بنُ معاذٍ فقال يا رسولَ اللهِ اضربْ أعناقَهم واللهِ لو كانوا من الأوسِ لرأيتُ أن أضربَ أعناقَهم فقام سعدُ بنُ عبادةَ من الخزرجِ وكانت أمُّ حسانٍ من الخزرجِ وكانت بنتَ عمِّه من فخِذه فقال واللهِ ما صدقتَ ولو كانوا من رهطِك ما رضيتَ أن يُقتَلوا فتنازع سعدُ بنُ معاذٍ وسعدُ بنُ عُبادةَ وكاد أن يكون بين الأوسِ والخزرج في المسجدِ شرٌّ وما علمتْ عائشةُ في ذلك بشيءٍ مما قيلَ ولا بلغَها من حديثهم شيءٌ حتى إذا كان مساءُ يومٍ قام فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَتْها أمُّ مِسطحٍ فأخبرَتْها عن مسطحٍ وذكره لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الغدَ بعدما صلى الظهرَ فلما ذكرَه لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعندها أبوها وأمُّها أنزل اللهُ تعالى براءَتَها في مجلسِه ذلك الذي ذكرَه لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قبل أن يتفرَّقوا وقبل أن يقومُوا من عندها أبوها وأمُّها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 7/183 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مالك عن هشام بن عروة يعد في أفراد الزنبري أنكره أحمد بن حنبل عليه
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (4757)، وأخرجه موصولاً مسلم (2770) باختلاف يسير