الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم [ في حجّتِه وهو واقِفٌ على ] راحلتهِ وهو يقول : واللهِ إنكَ لخيرُ أرْضِ اللهِ وأحبّ الأرضِ إلى اللهِ.. الحديث. وفيه ( اللهمّ أخرجتنِي من أحبّ أرضكَ إليّ، فأنزِلنِي أحبّ أرضكَ إليكَ، فأنزلنِي المدينة
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي ما كان يستحي من الكذب
الراوي : الحارث بن هشام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 4/185
التخريج : أخرجه الحاكم (4113) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (137)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2882) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل المدينة - فضل المدينة مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة (4/ 185)
: 4113 - حديث (كم) : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: " ‌والله ‌إنك ‌لخير ‌أرض ‌الله ‌وأحب ‌الأرض ‌إلى ‌الله ". . . الحديث وفيه " اللهم إنك أخرجتني من أحب أرضك إلي، فأنزلني أحب أرضك إليك، فأنزلني المدينة ". كم في المناقب: ثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا الواقدي، ثنا الضحاك بن عثمان، أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يحدث أبي، عن أبيه، به.

المستدرك على الصحيحين (3/ 312)
: قال ابن عمر: وحدثني الضحاك بن عثمان، أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير، سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يحدث، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: والله إنك لخير الأرض وأحب الأرض إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ، قال: فقلت: يا ليتنا نفعل فارجع إليها، فإنها منبتك ومولدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني سألت ربي عز وجل فقلت: اللهم ‌إنك ‌أخرجتني ‌من ‌أحب ‌أرضك إلي فأنزلني أحب الأرض إليك، فأنزلني المدينة "

الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (1/ 320)
: 137 - قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني الضحاك بن عثمان قال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير قال: سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، يحدث أبي عن أبيه قال: رأيت رسول الله في حجته وهو واقف على راحلته وهو يقول: والله إنك لخير أرض الله إلي، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت . قال: فقلت ولم أنثن: يا ليتنا لم نفعل، فارجع إليها فإنها منبتك ومولدك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني سألت ربي فقلت: اللهم إنك ‌أخرجتني ‌من ‌أحب ‌أرضك ‌إلي ‌فأنزلني أحب أرضك إليك، فأنزلني المدينة " قال محمد بن عمر: قال أصحابنا: ولم يزل الحارث بن هشام مقيما بمكة بعد أن أسلم حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو غير مغموص عليه في إسلامه، فلما جاء كتاب أبي بكر الصديق يستنفر المسلمين إلى غزوة الروم، قدم الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو على أبي بكر الصديق المدينة، فأتاهم في منازلهم، فرحب بهم وسلم عليهم وسر بمكانهم، ثم خرجوا مع المسلمين غزاة إلى الشام، فشهد الحارث بن هشام فحل وأجنادين ومات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، فتزوج عمر بن الخطاب ابنته أم حكيم بنت الحارث، وهي أخت عبد الرحمن بن الحارث، فكان عبد الرحمن بن الحارث يقول: ما رأيت ربيبا خيرا من عمر بن الخطاب. وكان عبد الرحمن بن الحارث من أشراف قريش والمنظور إليه، وله دار بالمدينة ربة، يعني كبيرة كثيرة الأهل

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (11/ 492)
: [2882] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبانا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف نبأنا الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد أنبأنا محمد بن عمر أخبرني الضحاك بن عثمان أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير قال سمعت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يحدث أبي عن أبيه قال رأيت رسول لله صلى الله عليه وسلم في حجته وهو واقف على رحله وهو يقول والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلي ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ح قال فقلت ولم أبين يا ليتنا لم نفعل فارجع إليها فأنها منيتك ومولدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سألت ربي فقلت اللهم إنك ‌أخرجتني ‌من ‌أحب ‌أرضك ‌إلى ‌فأنزلني أحب أرضك إليك فأنزلني المدينة انتهى