الموسوعة الحديثية


- من توضّأ فأسبغَ الوضوءَ ثم خرجَ إلى المسجدِ فقال حينَ يخرجُ من بيتِهِ : بسمِ اللهِ الذي خلقَنِي فهو يهدينِي إلا هداهُ اللهُ لأصوبِ الأعمالِ، والذي هو يطعمني ويسقيني إلا أطعمهُ اللهُ من طعامِ الجنةِ وسقاهُ من شرابِ الجنةِ، وإذا مرضتُ فهو يشفيني إلا جعلَ الله مرضهُ ذلكَ كفّارةً لذنوبهِ، والذي يُميتُنِي ثم يُحييِني إلا أماتهُ اللهُ ميْتَةَ الشهداءِ وأحياهُ حياةَ السعداءِ، والذي أطمعُ أن يغفرَ لي خطيئتي يومَ الدينِ إلا غفرَ اللهُ له خطاياهُ وإن كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ، ربّ هبْ لي حكما وألحقني بالصالحينَ إلا وهبَ اللهُ له حكْما وألحقهُ بصالحِ من مضَى وصالحِ من بقي، واجعلْ لي لسانَ صدقٍ في الآخرينَ إلا كُتِبَ في ورقةٍ بيضاءَ إن فلان بن فلانة من الصادقينَ فلا يوفّقُ بعد ذلكَ إلا بصدقهِ، واجعلني من ورثةِ جنةِ النعيمِ إلا أعطاهُ اللهُ القُصورَ والمنازلَ في الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن شهاب وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2251
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الخروج من المنزل أدعية وأذكار - فضل الذكر استغفار - أسباب المغفرة وضوء - إسباغ الوضوء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار