الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلين سلكَا مفازةً: أحدُهما عابدٌ والآخرُ به رهقٌ فعطِش العابدُ حتى سقطَ فجعل صاحبُه ينظرُ إليه وهو صريعٌ، فقال: واللهِ إن مات هذا العبدُ الصالحُ عطشًا ومعي ماءٌ لا أصيبُ، من اللهِ خيرًا أبدًا ولئن سقيتُه مائي لأموتنَّ فتوكل على اللهِ وعزم فرش عليه من مائِه وسقاهُ فضلَهُ فقام فقطع المفازةَ فيوقف الذي به رَهَقٌ للحسابِ فيؤمرُ به إلى النارِ فتسوقُه الملائكةُ فيرى العابدَ فيقولُ: فلانٌ أما تعرِفُني؟ فيقولُ: من أنتَ؟ فيقولُ: أنا فلانٌ الذي آثرتُك على نفسِي يومَ المفازةِ فيقولُ: بلى أعرفُك فيقولُ للملائكةِ: قفوا فيقفون فيجيءُ حتى يقفَ فيدعو ربَّه عزَّ وجلَّ فيقولُ: يا ربِّ قد عرَفتُ يدَه عندي، وكيف آثرني على نفسِه يا ربِّ هَبْهُ لي فيقولُ: هو لك فيجيءُ فيأخذُ بيدِ أخيه فيدخلُه الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه أبو] ظلال وفي توثيقه خلاف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7/ 216)، والطبراني في ((الأوسط)) (3/194)، والخطيب في ((موضح أوهام الجمع والتفريق)) (2/ 523) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين قيامة - الشفاعة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها أشربة - فضل سقي الماء رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث