الموسوعة الحديثية


- أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةِ جاءَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقرأَ عليهِ القرآنَ فكأنَّهُ رقَّ لهُ ، فبلغَ ذلكَ أبا جهلٍ ، فأتاهُ فقال : يا عمُّ إنَّ قومَكَ يرونَ أنْ يَجمعوا لكَ مالًا ، قال : لِمَ ؟ قال : ليُعطوكَهُ ، لأنكَ أتيتَ محمدًا لتعرضَ لِمَا قبلَهُ . قال : قدْ علِمَتْ قريشُ أني مِنْ أكثرِها مالًا ! ! قال : فقلْ فيهِ قولًا يبلغُ قومَكَ أنكَ منكرٌ لهُ ، أوْ أنكَ كارهٌ لهُ . قال : وماذا أقولُ ؟ فواللهِ ما فيكُمْ رجلٌ أعلمَ بالأشعارِ مِنِّي ، ولا أعلمَ برجزٍ ولا بقصيدةٍ مِني ، ولا بأشعارِ الجنِّ ، واللهِ ما يشبِهُ الذي يقولُ شيئًا مِنْ هذا ، واللهِ إنَّ لقولِهِ الذي يقولُ حلاوةً ، وإنَّ عليهِ لطلاوةً ، وإنهُ لمثمرٌ أعلاهُ ، مغدقٌ أسفلُهُ ، وإنهُ ليَعلو وما يُعلى ، وإنهُ ليحطمُ ما تحتَهُ . قال : لا يَرضى عنكَ قومُكَ حتى تقولَ فيهِ . قال : فدعْني حتى أفكرَ ، فلما فكرَ قال : هذا سحرٌ يؤثرُ يأثرُهُ عنْ غيرِهِ . فنزلَتْ : { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 190 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] معمر اختلف عليه وروايته المتصلة تعتبر شاذة [يعني هذه]
التخريج : أخرجه الحاكم (3872)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 198) باختلاف يسير.