الموسوعة الحديثية


- العَجوةُ مِن فاكِهةِ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن حبان القرشي ضعفه ابن معين وقال البخاري: فيه نظر وقال النّسائي: غير ثقة وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ
الراوي : بريدة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 376
التخريج : أخرجه أحمد (22938) والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5676) والروياني في ((مسنده)) (23) بلفظه مطولا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (38/ 21)
22938 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا زهير، عن واصل بن حيان البجلي، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الكمأة دواء للعين ، وإن العجوة من فاكهة الجنة، وإن هذه الحبة السوداء، قال: ابن بريدة يعني الشونيز الذي يكون في الملح، دواء من كل داء إلا الموت "

شرح مشكل الآثار (14/ 356)
5676 - وحدثنا علي بن معبد، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا زهير بن معاوية، عن واصل بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الكمأة شفاء للعين، والعجوة من فاكهة الجنة " فقال قائل: كيف تقبلون مثل هذا، وأنتم تروون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على خلافه؟ وذكر

مسند الروياني (1/ 70)
23 - نا العباس بن محمد، نا محمد بن عبيد الطنافسي، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثنين وأربعين رجلا من أصحابه، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى المقام وهم خلفه جلوس، فلما قضى صلاته أهوى بينه وبين الكعبة كأنه يريد أن يأخذ شيئا، ثم انصرف إلى أصحابه فثاروا، فأشار بيده أن اجلسوا فجلسوا، فقال: رأيتموني حين فرغت من صلاتي أهويت فيما بيني وبين الكعبة كأني أريد أن آخذ شيئا؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: إن الجنة عرضت علي فلم أر مثل ما فيها من الحسن والعجائب، وإنها مرت خصلة عنب فأعجبني، فأهويت لآخذها فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة، واعلموا أن الكمأة دواء للعين، وأن العجوة من فاكهة الجنة، وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت "