الموسوعة الحديثية


- كنَّا حَولَ رسولِ اللَّهِ في المسجدِ، فأتاهُ جبريلُ علَيهِ السَّلامُ بالوحى، (فتغشَّى) بردائِهِ، ثمَّ مَكَثَ طويلًا حتَّى سُرِّيَ عنهُ، ثمَّ كَشفَ عنهُ فإذا هوَ يعرَقُ عرقًا شديدًا، وإذا هوَ قابضٌ علَى شيءٍ في يدِهِ فقالَ: أيُّكم يعرِفُ كلَّ ما يخرُجُ منَ النَّخلِ ؟ قالتِ الأنصارُ: نحنُ يا رسولَ اللَّهِ، نعرِفُ كلَّ ما يخرجُ منَ النَّخلِ. قالَ : ما هذِهِ ؟ ففتحَ يدَهُ، قالوا: هذِهِ نواه. فقالَ: نواةُ أيِّ شيءٍ ؟ قالوا: نواةُ سَنةٍ. قالَ: صدَقتُمْ، جاءَكُم جبريلُ علَيهِ السَّلامُ يتعَهَّدُ دينَكُم: لتَسلُكُنَّ سُبلَ مَن قبلَكُم حذوَ النَّعلِ بالنَّعلِ، فمِثلَ أحدِهم إن شبر فشِبرٌ، فإن ذراع فذِراعٌ، وإن باع فباعٌ، حتَّى لَو دَخلوا فى جُحرِ ضبٍّ لدخلتُمْ فيهِ، ألا إنَّ بَني إسرائيلَ افترقَت علَى موسَى علَى سَبعينَ فرقةً، كلُّها ضلالةٌ إلَّا فرقةً واحدةً الإسلامُ وجماعتُهُم، وإنَّها افترقَت علَى عيسَى علَى إحدى وسبعينَ فِرقةً، كلُّها ضلالَةٌ إلا فرقةَ الإسلامِ وجماعتُهُم، ثمَّ إنَّكم تفتَرِقونَ علَى اثنتينِ وسبعينَ فِرقةً، كلُّها ضلالَةٌ إلَّا فرقةً الإسلامُ وجماعتُهُم

الصحيح البديل:


- افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم قالَ الجماعَةُ