الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أجمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُضرَبَ بالنَّاقوسِ وهو له كارِهٌ لمُوافَقَتِه النَّصارى، طافَ بي من اللَّيلِ طائِفٌ، وأنا نائِمٌ، رَجُلٌ عليه ثَوبانِ أخضَرانِ، وفي يَدِه ناقوسٌ يَحمِلُه، قال: فقُلتُ: يا عبدَ اللهِ أتَبيعُ النَّاقوسَ؟ قال: وما تَصنَعُ به؟ قال: قُلتُ: نَدْعو به إلى الصَّلاةِ، قال: أفلا أدُلُّك على خَيرٍ من ذلك؟ فقُلتُ: بَلَى، قال: تَقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاحِ ، حيَّ على الفَلاحِ ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثم استأخَرَ غيرَ بَعيدٍ قال: ثم تقولُ: إذا أَقَمتَ الصَّلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاحِ ، قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: فلمَّا أصبَحتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرتُه بما رأيتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ هذه الرُّؤيا حَقٌّ إنْ شاءَ اللهُ، ثم أمَرَ بالتَّأذينِ، فكان بِلالٌ مَولَى أبي بَكرٍ يُؤذِّنُ بذلك، ويَدْعو رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الصَّلاةِ. قال: فجاءَه فدَعاه ذاتَ غَداةٍ إلى الفَجرِ، فقيل له: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائِمٌ، فصَرَخَ بِلالٌ بأعلى صَوتِه: الصَّلاةُ خَيرٌ من النَّومِ، قال سعيدُ بنُ المُسيِّبِ: فأُدخِلَتْ هذه الكَلِمَةُ في التَّأذينِ إلى صَلاةِ الفَجرِ.
خلاصة حكم المحدث : [له] متابعة ترفع احتمال التدليس الذي تحتمله عنعنة ابن إسحاق
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 2/105
التخريج : أخرجه أحمد (16477)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1597) واللفظ لهما، والبيهقي (1986) باختلاف يسير، وأبو داود (499) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - ألفاظ الإقامة أذان - أذان الفجر أذان - بدء الأذان أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث