الموسوعة الحديثية


- كُنَّا نقولُ في زمنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم خيرُ النَّاسِ ثُمَّ أبو بكرٍ ثُمَّ عمرُ ولقد أُوتِي ابنُ أبي طالبٍ ثلاثَ خصالٍ لأن يكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمُرِ النَّعْمِ زوَّجه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ابنتَه وولَدَت له وسدَّ الأبوابَ إلَّا بابَه في المسجدِ وأعطاه الرَّايةَ يومَ خيبرَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/123
التخريج : أخرجه أحمد (4797)، وأبو يعلى (5601)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3560) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (3698) بلفظ مقارب مختصراً بذكر عثمان ودون قصة علي
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (8/ 416 ط الرسالة)
4797- حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر، قال: كنا نقول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: رسول الله خير الناس، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر

مسند أبي يعلى (9/ 452 ت حسين أسد)
5601- حدثنا نصر بن علي، أخبرنا عبد الله بن داود، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر، قال: كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( النبي، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن يكون في واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: تزوج فاطمة، وولدت له، وغلق الأبواب غير بابه، ودفع الراية إليه يوم خيبر))

شرح مشكل الآثار (9/ 188)
3559- وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو عامر العقدي، 3560- وحدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قالا: حدثنا هشام بن سعد، عن عمرو بن أسيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( كنا نتحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:)) خير الناس أبو بكر، ثم عمر رضي الله عنهما ((، وقد أعطي علي عليه السلام ثلاث مناقب، لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فولدت منه، وأعطاه الراية يوم خيبر، وسد أبواب المسجد كلها إلا باب علي))

[صحيح البخاري] (5/ 15)
3698- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عثمان هو ابن موهب، قال: ((جاء رجل من أهل مصر حج البيت، فرأى قوما جلوسا، فقال: من هؤلاء القوم؟ قال: هؤلاء قريش، قال: فمن الشيخ فيهم؟ قالوا: عبد الله بن عمر، قال: يا ابن عمر، إني سائلك عن شيء فحدثني، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد، قال: نعم، فقال: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها؟ قال: نعم، قال: الله أكبر. قال ابن عمر: تعال أبين لك، أما فراره يوم أحد، فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان، فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى: هذه يد عثمان فضرب بها على يده، فقال: هذه لعثمان فقال له ابن عمر: اذهب بها الآن معك))