الموسوعة الحديثية


- أتاه سائلٌ فسَأَلَه عن مَواقيتِ الصَّلاةِ، فلمْ يَرُدَّ عليه شيئًا، وأمَرَ بِلالًا فأقامَ بالفَجرِ حينَ انشَقَّ الفَجرُ والنَّاسُ لا يَكادُ يَعرِفُ بعضُهم بعضًا، ثُم أمَرَه فأقامَ بالظُّهرِ حينَ زالتِ الشَّمسُ والقائلُ يقولُ: انتصَفَ النَّهارُ أو لم يَنتَصِفْ، وكان أعلَمَ منهم، ثُم أمَرَه فأقامَ بالعَصرِ والشَّمسُ مُرتفِعةٌ، ثُم أمَرَه فأقامَ بالمَغربِ حينَ وَقَعَتِ الشَّمسُ، ثُم أمَرَه فأقامَ بالعِشاءِ حينَ غاب الشَّفَقُ، ثُم أخَّرَ الفَجرَ منَ الغَدِ حتى انصرَفَ منها والقائلُ يقولُ: طَلَعَتِ الشَّمسُ أو كادتْ، ثُم أخَّرَ الظُّهرَ حتى كان قَريبًا منَ العَصرِ، ثُمَّ أخَّرَ العَصرَ حتى انصرَفَ منها والقائلُ يقولُ: احمَرَّتِ الشَّمسُ، ثُم أخَّرَ المَغربَ حتى كان عندَ سُقوطِ الشَّفَقِ، ثُم أخَّرَ العِشاءَ حتى كان ثُلُثُ اللَّيلِ الأوَّلُ، ثُم أصبَحَ فبَعَثَ فدَعا السَّائلَ، فقال: الوَقتُ فيما بيْنَ هذَينِ. يَعْني: الوَقتَينِ.
الراوي : أبو موسى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1037 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم