الموسوعة الحديثية


- أقْبَلْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم حتى إذا كنَّا بِذاتِ الرِّقاعِ، قال: كنَّا إذا أَتَيْنا على شَجَرةٍ ظَليلةٍ تَرَكْناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فجاءَ رَجُلٌ مِن المُشرِكينَ، وسَيفُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مُعَلَّقٌ بشَجَرةٍ، فأَخَذَ سَيفَ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم فاخْتَرَطَه ، ثُمَّ قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أتَخافُني؟ قال: لا، قال: فمَن يَمنَعُكَ منِّي؟ قال: اللهُ يَمنَعُني منكَ، قال: فتَهَدَّدُه أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فأَغمَدَ السَّيفَ وعَلَّقَه، فنُوديَ بالصَّلاةِ، فصلَّى بطائِفةٍ رَكعَتَينِ، وتَأخَّروا وصَلَّى بالطَّائِفةِ الأُخْرى رَكعَتَينِ، فكانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أربعَ رَكَعاتٍ، وللقَومِ رَكعَتانِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14928
التخريج : أخرجه مسلم (843) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مغازي - غزوة ذات الرقاع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 576 )
((311- (‌843) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا أبان بن يزيد. حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن جابر؛ قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كنا بذات الرقاع، قال كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة. فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه. فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتخافني؟ قال ((لا)) قال: فمن يمنعك مني؟ قال ((الله يمنعني منك)) قال فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأغمد السيف وعلقه. قال فنودي بالصلاة. فصلى بطائفة ركعتين. ثم تأخروا. وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين. قال فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات. وللقوم ركعتان)). 312- (843) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى (يعني ابن حسان) حدثنا معاوية (وهو ابن سلام). أخبرني يحيى. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن جابرا أخبره. أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف. فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات. وصلى بكل طائفة ركعتين. 13- (‌843) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر. ح وحدثني أبو عمران، محمد بن جعفر بن زياد (واللفظ له). أخبرنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن جابر بن عبد الله. قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد. فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاه. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة. فعلق سيفه بغصن من أغصانها. قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن رجلا أتاني وأنا نائم. فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي. فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده. فقال لي: من يمنعك مني؟ قال قلت: الله. ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟ قال قلت: الله. قال فشام السيف. فهاهو ذا جالس)) ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم. 14- (843) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأبو بكر بن إسحاق. قالا: أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. حدثني سنان بن أبي سنان الدؤلي وأبو سلمة بن عبد الرحمن؛ أن جابر بن عبد الله الأنصاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرهما؛ أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد. فلما قفل النبي صلى الله عليه وسلم قفل معه. فأدركتهم القائلة يوما. ثم ذكر نحو حديث إبراهيم بن سعد ومعمر. 14- م- (843) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا أبان بن يزيد. حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن جابر. قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كنا بذات الرقاع. بمعنى حديث الزهري. ولم يذكر: ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم.