الموسوعة الحديثية


- الخالَةُ والدةٌ وإنَّما الخالةُ أمٌّ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/579
التخريج : حديث: (الخالة والدة) أخرجه أبو داود (2278 )، والبزار(891 )، والحاكم (4614 ) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحديث: (إنما الخالة أم) أخرجه ابن سعد في ((الطبقات )) (4/ 26) عن محمد بن الحسن مرسلا
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - بر الخالة فرائض ومواريث - ذوي الأرحام نكاح - حضانة الأبناء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 284)
2278- حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، فقال زيد: أنا أحق بها، أنا خرجت إليها، وسافرت وقدمت بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا، قال: ((وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم))

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 105)
((891- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا أبو عامر، قال: نا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهادي، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي، قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة فقدم بابنة حمزة بن عبد المطلب، فقال جعفر بن أبي طالب: أنا آخذها، وأنا أحق بها بنت عمي وعندي خالتها وإنما ‌الخالة أم، قال علي: بل أنا أحق بها منكما بنت عمي وعندي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، وأنا أرفع صوتي أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجتي قبل أن يخرج، فقال زيد: بل أنا أحق بها خرجت إليها وسافرت وجئت بها قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شأنكم فأعادوا عليه مثل قولهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سأقضي بينكم في هذا وفي غيره قال علي: لما قال في غيره قلت: نزل القرآن في رفعنا أصواتنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) أما أنت لزيد مولاي ومولاهما قال: قد رضيت يا رسول الله. وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي أنا منها قال: رضيت يا رسول الله. وأما أنت يا علي فصفيي وأميني قال: رضيت يا رسول الله. وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها وإنما ‌الخالة أم قال: قد سلمنا يا رسول الله. ولا نعلم روى عجير أبو نافع، عن علي، إلا هذا الحديث ولا نعلم له طريقا عن نافع، عن أبيه، عن علي إلا من هذا الطريق))

[المستدرك على الصحيحين للحاكم- ط العلمية] (3/ 130)
4614- أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، وهانئ بن هانئ، عن علي رضي الله عنه قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة فنادت: يا عم، يا عم، فأخذت بيدها فناولتها فاطمة، قلت: دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وزيد وجعفر، فقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي، وقال: زيد ابنة أخي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر: ((أشبهت خلقي وخلقي))، وقال لزيد: ((أنت أخونا ومولانا)) وقال لي: ((أنت مني وأنا منك ادفعوها إلى خالتها، فإن الخالة أم)) فقلت: ألا تزوجها يا رسول الله؟ قال: ((أنها ابنة أخي من الرضاعة)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه الألفاظ إنما اتفقا على حديث أبي إسحاق، عن البراء مختصرا

[الطبقات الكبرى- ط العلمية] (4/ 26)
(([قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: إن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها. قال فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة حتى ارتفعت أصواتهم فأيقظوا النبي- صلى الله عليه وسلم- من نومه. قال: هلموا أقض بينكم فيها وفي غيرها. فقال علي ابنة عمي وأنا أخرجتها وأنا أحق بها. وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي. وقال زيد: ابنة أخي. فقال في كل واحد قولا رضيه. فقضى بها لجعفر وقال: الخالة والدة: فقام جعفر فحجل حول النبي- صلى الله عليه وسلم- دار عليه. فقال النبي. ع: ما هذا؟ قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم))