الموسوعة الحديثية


- إذا بلغَ العبدُ الأربعينَ خفَّفَ اللهُ تعالى عنه حسابَه, فإذا بلغَ الخمسينَ ليَّنَ اللَّهُ عليهِ الحسابَ, فإذا بلغَ الستِّينَ رزقَه اللَّهُ الإنابةَ إليه, فإذا بلغَ سبعينَ أحبَّهُ أَهلُ السَّماءِ, فإذا بلغَ الثَّمانينَ أُثبتَتْ حسناتُهُ, ومُحيَتْ سيِّئاتُهُ, فإذا بلغَ تسعينَ غفرَ اللَّهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ, وشفَّعهُ في أهلِ بيتِهِ, وكُتبَ في أهلِ السَّماءِ أسيرَ اللَّهِ في أرضِه.
خلاصة حكم المحدث : بمجموع طرقه صالح للحجية
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 220
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/208)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (1289)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/180) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك رقائق وزهد - ما جاء في طول العمر للمؤمن قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المتفق والمفترق] (3/ 1746)
: (‌1289) أخبرنا بحديثه أبو علي الحسن بن محمد بن عمر النرسي حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان المروروذي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا عزرة بن قيس الأودي حدثنا أبو الحسن الكوفي عن عمرو بن أوس قال قال محمد بن عمرو بن عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا بلغ العبد الأربعين خفف الله عنه حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء فغذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله حسناته ومحا عنه سيئاته فإذا بلغ التسعين سنة غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته وكتب في أهل السماء أسيرا لله في أرضه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 180)
: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أبو على الحسن بن محمد ابن عمر النوسي قال حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان قال حدثنا البغوي قال حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا عزرة بن قيس الأودي قال حدثنا أبو الحسن الكوفي عن عمرو بن أوس قال قال محمد بن عمرو بن عثمان عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا بلغ العبد الأربعين خفف الله عنه حسابه فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ ثمانين سنة ثبت الله حسناته ومحا عنه سيئاته، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته وكتب في أهل السماء أسير الله في أرضه ". هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأما الطريق الثالث: ففيه عزرة بن قيس وقد وضعفه يحيى. وأبو الحسن الكوفى مجهول.