الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى إِضَمٍ، فخرجتُ في نَفَرٍ مِنَ المُسلِمينَ، فيهم أبو قَتادةَ الحارثُ بنُ رِبْعِيٍّ، ومُحَلِّمُ بنُ جَثَّامةَ بنِ قَيسٍ، فخرَجْنا، حتَّى إذا كنَّا ببطنِ إِضَمٍ، مرَّ بنا عامِرٌ الأشجعيُّ على قَعودٍ له، معه مُتَيِّعٌ ، ووَطْبٌ مِن لبنٍ، فلمَّا مرَّ بنا، سلَّمَ علينا، فأمسَكْنا عنه، وحمَلَ عليه مُحَلِّمُ بنُ جَثَّامةَ فقتلَهُ بشيءٍ كان بينَه وبينَه، وأخَذَ بَعيرَه ومُتَيِّعَهُ، فلمَّا قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأخبَرْناهُ الخبرَ، نزَلَ فينا القرآنُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 94].
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن أبي حدرد | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 85
التخريج : أخرجه أحمد (23927)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/11)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/305) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت فتن - التثبت في الفتنة قرآن - أسباب النزول آداب السلام - كيفية السلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث