الموسوعة الحديثية


- بينما نحن مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ذي الحُلَيْفَةِ مِن تِهامَةِ ، فأصابوا إبلًا وغَنَمًا، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في أُخْرِيَاتِ القومِ، فعَجَلَ أولُهم فذبحوا، ونصبوا القُدُورَ، فدَفَعَ إليهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأمَرَ بالقُدُورِ فأُكْفِئَتْ ، ثم قَسَّمَ بينهم، فعَدَلَ عشرًا مِن الشاءِ ببعيرٍ، فبينما هم كذلك، إذ نَدَّ بعيرٌ، وليس في القومِ إلا خيلٌ يسيرةٌ، فطلبوه فأَعْيَاهم، فرماه رجلٌ بسهمٍ، فحبَسَه اللهُ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن لهذه البهائمِ أوابدَ كأَوَابدِ الوَحْشِ، فما غلَبَكَم منها فاصنعوا به هكذا.