الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكَّةَ أو أشَدَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/612
التخريج : أخرجه البخاري (3711)، ومسلم (1376) والنسائي في ((الكبرى)) (7453) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة والدعاء لها بالبركة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 1428)
: 3711 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك، ويا بلال كيف تجدك، قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله. وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت ‌عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: (اللهم ‌حبب ‌إلينا ‌المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة).

صحيح مسلم (2/ 1003 ت عبد الباقي)
: 480 - (1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة. قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: "اللهم! ‌حبب ‌إلينا ‌المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة".

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 52)
: 7453 - أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر، وبلال فدخلت عليهما فقلت: يا أبا بكر، كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: كان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: [[البحر الرجز]] كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته، ويقول لها: [[البحر الطويل]] ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة؟ … وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت ‌عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: اللهم ‌حبب ‌إلينا ‌المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها. قال حارثة في حديثة لنا: وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها، واجعلها بالجحفة