الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباسٍ في سورةِ النحلِ : مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعدِ إِيْمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ إلى قولِهِ : لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ فنسخَ واستثنى من ذلكَ، فقالَ : ثُمَّ إنَّ رَبَّكَ لِلَّذِيْنَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. قَالَ أبو عبدِ الرحمنِ : وهوَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ ابنُ أبي سرحٍ، الذي كانَ على مصرَ، كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ، فأزلَّهُ الشيطانُ، فلحقَ بالكفارِ، فأمرَ بهِ أنْ يقتلَ يومَ الفتحِ، فاستجارَ له عثمانُ بنُ عفانٍ، فأجارهُ رسولُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4080
التخريج : أخرجه أبو داود (4358) مختصرا، والنسائي (4069) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان قرآن - النسخ كتب النبي - اتخاذ الكاتب مغازي - فتح مكة ردة - بأي شيء تكون الردة؟
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 128)
((4358- حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم (()).

[سنن النسائي] (7/ 107)
‌4069- أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا علي بن الحسين بن واقد، قال: أخبرني أبي، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((في سورة النحل: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره}. إلى قوله: {ولهم عذاب عظيم}، فنسخ، واستثنى من ذلك فقال: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}، وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم)).