الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ كان كلَّما صلَّى صلاةً جلس للنَّاسِ، فمن كانت له حاجةٌ كَلَّمه وإلَّا قام، فحَضَرتُ البابَ يومًا فقُلتُ: يا يرفَأُ، فخرج وإذا عثمانُ بالبابِ، فخرج يرفأُ فقال: قُمْ يا ابنَ عَفَّانَ، قُمْ يا ابنَ عَبَّاسٍ، فدخَلنا على عُمَرَ وعِندَه صُبَرٌ من مالٍ، فقال: إني نَظَرتُ في أهلِ المدينةِ فرأيتُكما من أكثَرِ أهلِها عشيرةً، فخُذا هذا المالَ فاقسِماه، فإن كان فيه فضلٌ فرُدَّا، قُلتُ: وإن كان نقصانًا زِدْتَنا؟ فقال: نِشْنِشةٌ مِن أخشَن، قد عَلِمتُ أنَّ محمَّدًا وأهلَه كانوا يأكُلون القِدَّ، قُلتُ: بلى واللهِ لو فَتَح اللهُ هذا على محمَّدٍ لصَنَع فيه غيرَ ما صنَعتَ، فغَضِب وانتَشَج حتى اختلَفَت أضلاعُه، وقال: إذَنْ، صَنَع فيه ماذا؟ فقُلتُ: إذًا أكَلَ وأطعَمَنا، فسُرِّي عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/99
التخريج : أخرجه الحميدي (30)، والبزار (209) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((الرقة والبكاء)) (419) مختصرًا.
|أصول الحديث