الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الذَّنبِ أعظمُ؟ فذَكَرَه، ثُمَّ قَرَأَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى {مُهَانًا} [الفرقان: 68-69].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4134
التخريج : أخرجه البخاري (6001)، ومسلم (86)، وأبو داود (2310)، والترمذي (3182)، والنسائي (4015)، وأحمد (4134) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 8)
‌6001- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: ((قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، ثم قال: أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، وأنزل الله تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر})).

[صحيح مسلم] (1/ 91 )
((142- (‌86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير. قال عثمان: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، قال: قال عبد الله: قال رجل: يا رسول الله! أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: ((أن تدعو لله ندا وهو خلقك)) قال: ثم أي؟ قال: ((أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قال: ثم أي؟ قال: ((أن تزاني حليلة جارك)) فأنزل الله عز وجل تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان، آية 68])).

[سنن أبي داود] (2/ 263 ط مع عون المعبود)
‌2310- حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: ((قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك قال: وأنزل تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} الآية)).

[سنن الترمذي] (5/ 336)
‌3182- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن واصل، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك))، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ((أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك))، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ((أن تزني بحليلة جارك)). ((هذا حديث حسن)) حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.: ((هذا حديث حسن صحيح))

[مسند أحمد] (7/ 203 ط الرسالة)
((‌4134- حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ … فذكره، ثم قرأ: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر}، إلى: {مهانا} [الفرقان: 68 و 69])). [مسند أحمد] (7/ 200 ط الرسالة) ((4131- حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن منصور والأعمش، وواصل، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله، قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم عند الله عز وجل؟ قال: (( أن تجعل لله عز وجل ندا وهو خلقك))، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: (( ثم أن تقتل ولدك خشية أن يأكل من طعامك))- وقال عبد الرحمن مرة: (( أن يطعم معك))-، قال: ثم قلت: ثم ماذا؟ قال: (( أن تزاني بحليلة جارك)).