الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلَت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حتَّى ختَم السُّورةَ قال نُعِيَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نفسُه حين نزَلَت فأخَذ بأشدِّ ما كان قطُّ اجتهادًا في أمرِ الآخرةِ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم بعدَ ذلك جاء الفتحُ وجاء نصرُ اللهِ وجاء أهلُ اليمنِ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ وما أهلُ اليمنِ قال قومٌ رقيقةٌ أفئدتُهم ليِّنةٌ قلوبُهم الإيمانُ والفقهُ يمانٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد‏‏‏ وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/25
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11712) باختلاف يسير، وأحمد (1873) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان تفسير آيات - سورة النصر قرآن - نزول القرآن مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 525)
11712- أنا عمرو بن منصور نا محمد بن محبوب نا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباسقال ((لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} إلى آخر السورة، قال: نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادا في أمر الآخرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعد ذلك جاء الفتح، وجاء نصر الله، وجاء أهل اليمن، فقال رجل: يا رسول الله وما أهل اليمن؟ قال: قوم رقيقة قلوبهم لينة قلوبهم الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان)).

[مسند أحمد] (3/ 366)
1873- حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: {إذا جاء نصر الله والفتح} [النصر: 1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعيت إلي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة))