الموسوعة الحديثية


- إنَّ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضيَ اللَّهُ عنهُ نحلَها جادَّ عِشرينَ وَسقًا من مالِهِ بالغابةِ. فلمَّا حَضرتهُ الوفاةُ قالَ واللَّهِ يا بُنَيَّةُ ما مِن أحدٍ منَ النَّاسِ أحبَّ إليَّ غِنًى بَعدي مِنكِ ولا أعزَّ عليَّ فَقرًا بَعدي منكِ وإنِّي كنتُ نحلتُكِ جادَّ عِشرينَ وسقًا فلو كنتِ جَدَدتِهِ وأحرَزتِه كانَ لَكِ وإنَّما هوَ اليومَ مالُ الوارِثِ وإنَّما هُما أخوَاكِ وأختاكِ فاقتَسِموهُ علَى كتابِ اللَّهِ تعالى. فقالت عائشةُ: واللَّهِ يا أبه لو كانَ كذا وَكَذا لترَكْتُهُ إنَّما هيَ أسماءُ فَمنِ الأخرى فقالَ: ذو بَطنِ بنتِ خارجةَ أُراها جارِيةً
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/358
التخريج : أخرجه مالك (4/1089)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5844)، والبيهقي (12070) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - تعليم الفرائض هبة وهدية - الهبة للأولاد اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها بر وصلة - حب الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (4/ 1089 ت الأعظمي)
: 2783 - مالك عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: إن أبا بكر الصديق كان نحلها جاد عشرين وسقا من ماله بالغابة. فلما حضرته الوفاة، قال: والله يا بنية ما من الناس أحد أحب إلي غنى بعدي منك. ولا أعز علي فقرا بعدي منك. وإني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا. فلو كنت جددتيه واحتزتيه كان لك. وإنما هو اليوم مال وارث. وإنما هما أخواك وأختاك، فاقتسموه على كتاب الله. قالت عائشة: فقلت: يا أبت، والله لو كان كذا وكذا لتركته. إنما هي أسماء فمن الأخرى؟ فقال: ذو بطن بنت خارجة. أراها جارية .

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (4/ 88)
: 5844 - فحدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكا حدثه عن ابن شهاب عن عروة عن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت إن أبا بكر الصديق نحلها جداد عشرين وسقا من ماله بالغابة. فلما حضرته الوفاة قال والله يا بنية ما من أحد من الناس أحب إلي غنى منك ولا أعز الناس علي فقرا من بعدي منك وإني كنت نحلتك جداد عشرين وسقا فلو كنت جددتيه وأحرزتيه كان لك وإنما هو اليوم مال وارث وإنما هما أخوك وأختاك فاقسموه على كتاب الله تعالى. فقالت عائشة: والله يا أبت لو كان كذا وكذا لتركته إنما هي أسماء فمن الأخرى قال: ذو بطن بنت خارجة أراها جارية

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 296)
12070 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى مالك بن أنس ويونس بن يزيد وغيرهما من أهل العلم أن ابن شهاب أخبرهم عن عروة ابن الزبير، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: إن أبا بكر الصديق نحلها جداد عشرين وسقا من مال بالغابة، فلما حضرته الوفاة قال: والله يا بنية ما من الناس أحد أحب إلي غنى بعدى منك، ولا أعز علي فقرا بعدى منك، وإنى كنت نحلتك من مالى جداد عشرين وسقا، فلو كنت جددتيه واحتزتيه كان لك ذلك، وإنما هو مال الوارث، وإنما هو أخواك وأختاك، فاقتسموه على كتاب الله. فقالت: يا أبت والله لو كان كذا وكذا لتركته، إنما هو أسماء، فمن الأخرى؟ قال: ذو بطن بنت خارجة، أراها جارية

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 297)
12071 - قال: وأخبرنا ابن وهب، أخبرنى عبد الله بن عمر، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة بذلك.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 297)
12072 - قال: وأخبرنا ابن وهب قال: سمعت حنظلة بن أبى سفيان يحدث أنه سمع القاسم بن محمد يحدث بذلك أيضا، إلا أنه قال: أرضا يقال لها: ثمرد، وكانت عنده لم تقبضها.