الموسوعة الحديثية


- شَهِدتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا لم يُقاتِلْ أوَّلَ النَّهارِ أخَّرَ القِتالَ حَتَّى تَزولَ الشَّمسُ، وتَهبَّ الرِّياحُ، ويَنزِلَ النَّصرُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : النعمان بن مقرن | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 208/29
التخريج : أخرجه أبو داود (2655)، وأحمد (23744) كلاهما بلفظه، والترمذي (1613) بلفظ مقارب مطولا، والبخاري (3159) مطولا بنحوه وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة جهاد - متى يبدأ بالقتال جهاد - وقت القتال جهاد - أسباب النصر جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب مغازي - الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 49 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2655 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن النعمان يعني ابن مقرن، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل من أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر

مسند أحمد (39/ 153 ط الرسالة)
: 23744 - حدثنا عبد الرحمن وبهز، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني - قال بهز: قال أخبرنا أبو عمران الجوني - عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار: أن عمر استعمل النعمان بن مقرن، فذكر الحديث، قال - يعني النعمان -: ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار، أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر

[سنن الترمذي] (4/ 160)
: 1613 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا عفان بن مسلم، والحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان - فذكر الحديث بطوله -، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر: هذا حديث حسن صحيح. وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني

[صحيح البخاري] (4/ 97)
: 3159 - حدثنا الفضل بن يعقوب: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي حدثنا بكر بن عبد الله المزني وزياد بن جبير، عن جبير بن حية قال: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين، فأسلم الهرمزان، فقال: إني مستشيرك في مغازي هذه، قال: نعم، مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان وله رجلان، فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس، فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس، وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس، فالرأس كسرى، والجناح قيصر، والجناح الآخر فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى. وقال بكر وزياد جميعا عن جبير بن حية قال: فندبنا عمر، واستعمل علينا النعمان بن مقرن، حتى إذا كنا بأرض العدو، وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا، فقام ترجمان فقال: ليكلمني رجل منكم، فقال المغيرة: سل عما شئت، قال: ما أنتم؟ قال: نحن أناس من العرب، كنا في شقاء شديد، وبلاء شديد، نمص الجلد والنوى من الجوع، ونلبس الوبر والشعر، ونعبد الشجر والحجر، فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السماوات ورب الأرضين تعالى ذكره، وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه، فأمرنا نبينا رسول ربنا: صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا: أنه من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط ومن بقي منا ملك رقابكم. 3160 - فقال النعمان: ربما أشهدك الله مثلها مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يندمك ولم يخزك، ولكني شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌كان ‌إذا ‌لم ‌يقاتل ‌في ‌أول ‌النهار، انتظر حتى تهب الأرواح، وتحضر الصلوات.