الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما قَفَل من غزوةِ العُسرةِ ومعه أصحابُه بعدما شارفَ المدينةَ(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتدرُون أيُّ يومٍ ذلك قيلَ اللهُ ورسولُه أعلمُ فذكر نحوه إلا أنه زاد وإنه لم يكن رسولانِ إلا كان بينهما فترةٌ في الجاهليةِ فهم أهلُ النارِ وإنكم بين ظهرانَي خليقَتينِ لا يعادُّهما أحدٌ من أهلِ الأرضِ إلا كثَّروهم يأجوجُ ومأجوجُ وهم أهلُ النارِ وتُكمَلُ العِدَّةُ من المنافقينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/402
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (16/ 450) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الحج مغازي - غزوة تبوك نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 402)
710 - وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة العسرة ومعه أصحابه بعد ما شارف المدينة قرأ: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم. يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [الحج: 2] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون أي يوم ذلك؟ ، قيل: الله ورسوله أعلم، فذكر نحوه إلا أنه زاد: وإنه لم يكن رسولان إلا كان بينهما فترة في الجاهلية، فهم أهل النار، وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثروهم، يأجوج، ومأجوج، وهم أهل النار، وتكمل العدة من المنافقين

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (16/ 450)
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن الحسن، قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة العسرة، ومعه أصحابه، بعد ما شارف المدينة، " قرأ: " {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها} [الحج: 2] الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون أي يوم ذاكم ؟ قيل: الله ورسوله أعلم. فذكر نحوه، إلا أنه زاد: وإنه لم يكن رسولان إلا كان بينهما فترة من الجاهلية، فهم أهل النار , وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثروهم، وهم يأجوج ومأجوج، وهم أهل النار، وتكمل العدة من المنافقين