الموسوعة الحديثية


- من أَعْيَتْهُ المَكاسِبُ فعليه بتِجاره الأنبياءِ - يعني الغنمَ - إنها إذا أَقْبَلَتْ ( كذا الأصل )، وإذا أَدْبَرَتْ أَقْبَلَتْ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1883
التخريج : لم نقف عليه عند غير ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (61/ 31) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تجارة - خير التجارة أنبياء - عام صيد - فضل الغنم تجارة - الحث على التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (61/ 31)
: أخبرنا أبو تراب الأنصاري وأبو الوحش بن قيراط إجازة قالا أنا الخطيب أنا ابن رزقويه أنا ابن سندي أنا الحسن بن علي نا إسماعيل بن عيسى نا إسحاق بن بشر أنا مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال إن موسى كان قد جعل الله له نورا في قلبه قبل نبوته فلما قتل الرجل خمد ذلك النور فلم يحس به فقال عند ذلك " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له " فعرف الله منه الندامة فرد عليه النور في قلبه وغفر له " إنه هو الغفور الرحيم " قال وأنا إسحاق أخبرني سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال كان موسى بعد ذلك خائفا وجلا حتى جاءته النبوة فكان لا ننفع مخافة القتل فأوحى الله إليه أن يا موسى لو أن هذه النسمة التي قتلتها أقرت لي ساعة من نهار أني خالقها ورازقها لأذقتك طعم العذاب ولكنها لم تقر لي ساعة من نهار أني خالقها ورازقها فقد غفرت لك فاطمأن بعد ذك قال وأنا إسحاق أخبرني جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله " وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى " قال جاء حزبيل بن نوحابيل وكان خازن فرعون وكان مؤمنا يكتم إيمانه مائة سنة وكان هو حاضر فرعون حتى ائتمروا في قتل موسى قال فخرج فأخذ طريقا آخر فأخبر موسى بما ائتمروا من قتله وأمره بالخروج وقال له " إني لك من الناصحين " فخرج موسى على وجهه فمر براعي فألقى عليه كسوته وأخذ منه جبة من صوف بغير حذاء ولا رداء " فخرج " فمضى " خائفا يترقب " يقول يخاف فرعون وهو يتجسس الأخبار ولا يدري أين يتوجه ولا يعرف الطريق إلا حسن ظنه بربه فذلك قوله " عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " يعني الطريق إلى المدينة للذي قضى عليه وما هو كائن من أمره فخرج نحو مدين بغير زاد " قال رب نجني من القوم الظالمين " ليس معه زاد ولا ظهر قال فتعسف الطريق يأخذ يمينا وشمالا لا يأكل النبت من الأرض وورق الشجر حتى تشقق شدقاه وكان يرى خضرة النبت بين جلده وأمعائه فأصابه الجهد والجوع حتى وقع إلى مدين فذلك قول الله عز وجل " ولما ورد ماء مدين " قال ابن عباس على ماء مدين " وجد عليه أمة من الناس يسقون " أنعامهم وكانوا أصحاب نعم وشاء " ووجد من " دون القوم " امرأتين تذودان " غنمهما عن الماء وهما ابنتا يثروب وهو بالعربية شعيب ويقال بالعبرانية يثروب أيضا قال فقال لهما موسى " ما خطبكما " يقول ما شأنكما معتزلتين بغنمكما دون القوم لا تسقيان مع الناس " قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء " ونحن بعد كما ترى امرأتين ضعيفتين لا نستطيع أن نزاحم الرجال " وأبونا شيخ كبير لا يستطيع أن يدفع عن نفسه وليس له أحد يقوم بشأنه ولا يعينه في رعاية غنمه وسقيها فنحن نرعاها ونتكلف سقيها وكان شعيب صاحب غنم وكذلك الأنبياء كانوا يقتنون الغنم وقال ابن عباس ما من بيت تكون فيه شاة إلا نادى ملك من السماء يا أهل قدستم قدستم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعيته المكاسب فعليه بتجارة الأنبياء يعني الغنم إنها إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت