الموسوعة الحديثية


- شَهِدتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأتاه رَجُلٌ فقال: أنتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ أو قال: أنتَ مُحَمَّدٌ؟ فقال: «نَعَم»، قال: فإلامَ تَدعو؟ قال: «أدعو إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وحدَه، مَن إذا كان بكَ ضُرٌّ فدَعَوتَه كَشَفَه عنكَ، ومَن إذا أصابَكَ عامُ سَنةٍ فدَعَوتَه أنبَتَ لَكَ، ومَن إذا كُنتَ في أرضٍ قَفرٍ فأضلَلتَ فدَعَوتَه رَدَّ عليكَ»، قال: فأسلَمَ الرَّجُلُ، ثُمَّ قال: أوصِني يا رَسولَ اللهِ، قال له: «لا تَسُبَّنَّ شَيئًا»، أو قال: «أحَدًا» -شَكَّ الحَكَمُ- قال: فما سَبَبتُ بَعيرًا ولا شاةً مُنذُ أوصاني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، «ولا تَزهَدْ في المَعروفِ ولَو مُنبَسِطَ وَجهِكَ إلى أخيكَ وأنتَ تُكَلِّمُه، وأفرِغْ مِن دَلوِكَ في إناءِ المُستَسقي، واتَّزِرْ إلى نِصفِ السَّاقِ، فإن أبَيتَ فإلى الكَعبَينِ، وإيَّاكَ وإسبالَ الإزارِ؛ فإنَّها مِنَ المَخيلةِ، واللهُ تَبارَكَ وتَعالى لا يُحِبُّ المَخيلةَ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجل من قوم أبي تميمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16616
التخريج : -