الموسوعة الحديثية


- إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ، يَنزلُ اللهُ تبارَك وتعالى إلى سماءِ الدنيا، فيغفرُ لعبادِه، إلا ما كان من مشركٍ أو مُشاحنٍ لأخيه
خلاصة حكم المحدث : إن كان في إسناده شيء فجلالة أبي بكر تحسنه، [وفيه] عبد الملك بن عبد الملك ليس بمعروف، وقد روى أهل العلم هذا الحديث ونقلوه واحتملوه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/207
التخريج : أخرجه البزار (80)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة استغفار - أسباب المغفرة بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - النصف من شعبان
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 157)
: ‌80 - وقد روى مصعب بن أبي ذئب، عن القاسم بن محمد، عن أبيه، أو عمه، عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده إلا ما كان من مشرك أو مشاحن لأخيه وهذه الأحاديث التي ذكرت عن محمد بن أبي بكر، عن أبيه في بعض أسانيدها ضعف وهي عندي والله أعلم مما لم يسمعها محمد بن أبي بكر من أبيه لصغره ولكن حدث بها قوم من أهل العلم فذكرنا وبينا العلة فيها، وأبو بكر رضي الله عنه كان من أعلم الخلق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقدمهم له صحبة ولكن إنما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليسير وكان مشغولا رحمة الله عليه، فلذلك قل حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه قد روى عنه أحاديث كثيرة فبعضها مراسيل فتركناها لإرسالها، وبعضها كانت مناكير فتركناها وإنما أتى نكرها من قبل الرجال الذين رووا ذلك، وفيها أحاديث ليس لها أسانيد فتركنا ذلك. فأما ما قد روي عنه رحمة الله عليه مما تركناه مما لم يكن له إسناد قوي فتركناه ثم ذكرنا إنها فضيلة لعمر فقلنا: نذكرها لهذه الفضيلة وهو حديث رواه ابن أخي محمد بن المنكدر، عن عمه جابر