الموسوعة الحديثية


- كنَّا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبل راكبٌ حتَّى أناخ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا رسولَ اللهِ ! إنِّي أتيتُك من مسيرةِ تسعٍ، أنضيتُ راحلتي ، وأسهرتُ ليلي، وأظمأتُ نهاري، لأسألُك عن خصلتَيْن أسهَرتاني، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما اسمُك ؟ قال : أنا زَيدُ الخيلِ، قال : بل أنت زَيدُ الخيرِ، فسَلْ، فرُبَّ مُعضِلةٍ قد سُئل عنها، قال : أسألُك عن علامةِ اللهِ فيمن يريدُ، وعلامتُه فيمن لا يريدُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كيف أصبحتَ ؟ قال : أصبحتُ أحبُّ الخيرَ وأهلَه ومن يعملُ به، وإن عمِلتُ به أيقنتُ بثوابِه، وإن فاتني منه شيءٌ حننتُ إليه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هذه علامةُ اللهِ فيمن يريدُ، وعلامتُه فيمن لا يُريدُ، ولو أرادك بالأخرَى هيَّأك لها، ثمَّ لا يُبالي في أيِّ وادٍ هلكْتَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش تفرد به عنه بشير وعنه عون بن عمارة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/116
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/146)، والطبراني (10/249) (10464)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/22) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - من انحط عن حاله في الطاعة قدر - سبب الهداية مناقب وفضائل - زيد الخيل بن مهلهل الطائي
|أصول الحديث