الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ الرحمنِ بنُ غَنَمٍ في مسجدِ دمشقٍ في نفرٍ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهم معاذُ بنُ جبلٍ فقال عبدُ الرحمنِ بنُ غنمٍ يا أيُّها الناسُ إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم الشركُ الخفِيُّ فقال معاذٌ اللهم غَفْرًا فقال يا معاذُ أمَا سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من صام رياءً فقدْ أشركَ ومن تصدَّقَ رياءً فقدْ أشركَ ومن صلَّى رياءً فقدْ أشركَ قال بلى ولكن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَلَا هذِهِ الآيةَ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ الآيةَ فشَقَّ ذَلِكَ على القومِ واشتَدَّ عليهم فقال ألا أُفْرِجُها عنكم قالوا بلى فرَّجَ اللهُ عنْكَ الهمَّ والأذَى فقال هيَ مثلُ الآيةِ التي في الرومِ وَمَا آتَيْتُمْ مِن رِّبَا لِيَرْبُوا فِي أَمْوالِ الناسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللهِ الآيةَ من عمِلَ عملًا رياءً لم يُكْتَبْ لَا لَهُ ولَا عَليه
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب
الراوي : عبدالرحمن بن غنم ومعاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/57
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة تفسير آيات - سورة الروم تفسير آيات - سورة الكهف توحيد - الشرك الخفي رقائق وزهد - الرياء والسمعة