الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَتى حَمزةَ بنَ عبدِ المُطَّلبِ يومًا فَلم يَجِدْه، فَسألَ امْرَأتَه عَنه وَكانت مِن بَني النَّجَّارِ، فَقالت: خَرَجَ يا نَبيَّ اللهِ آنِفًا عامِدًا نَحوَك فأَظنُّه أَخطأَك في بعضِ أَزقَّةِ بَني النَّجَّارِ، أولا تَدخُل يا رَسولَ اللهِ؟ فَدَخل فَقدَّمتُ إليه حَيْسًا فأَكَل مِنه، فَقالت: يا رَسولَ اللهِ، هَنيئًا لكَ ومَريئًا، لقدْ جئتَ وأَنا أُريدُ أن آتيَكَ فأُهنِّيكَ وأُمرِّيكَ، أخبَرَني أبو عِمارةَ أنَّك أُعطِيتَ نَهرًا في الجنَّةِ يُدعى الكَوثرَ، فقال: أَجَلْ، وعَرضُه - يَعني أَرضَه - ياقوتٌ ومَرجانُ وزَبرجدٌ ولؤلؤٌ.
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/523 | خلاصة حكم المحدث : فيه حرام بن عثمان ضعيف، ولكن هذا سياق حسن، وقد صح أصل هذا بل قد تواتر من طرق تفيد القطع عند كثير من أئمة الحديث