الموسوعة الحديثية


- عَرض للحسنِ رجلٌ فقال : يا مُسَوِّدَ وُجوهِ المؤمنِين ! قال : لا تَعْذِلْني، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُرِيَهم يَثِبونَ على منبرِه رجلًا رجلًا، فأنزل اللهُ تعالَى : ?إِنَّا أَنْزَلْنَاُه فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (. [ القدر : 1 ] قال : ألفٌ شهرٍ يملكونه بَعدي، يعني : بني أُمَيَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : يوسف بن مازن | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/272
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (13/ 278) بلفظه، وأخرجه الترمذي (3350)، والحاكم (4796)، بنحوه، وزادوا جميعا تفسير وسبب نزول {إنا أعطيناك الكوثر}
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم تفسير آيات - سورة القدر رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فتن - ما جاء في بني أمية قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (13/ 278)
: اخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب أنا ابن الفضل وابن شاذان قالا نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمروية الصفار نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا موسى بن إسماعيل نا القاسم بن الفضل الحداد عن يوسف بن مازن قال عرض للحسن بن علي رجل فقال يا مسود وجوه المسلمين فقال لا تعذلني فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اريهم يبثون على منبره رجلا رجلا فانزل الله تعالى " أنا اعطيناك الكوثر " نهر في الجنة أنا انزلناه في ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر " يملكونه بعدي يعني بني أمية.

سنن الترمذي (5/ 444)
: ‌3350 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن يوسف بن سعد، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي، بعد ما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال: لا تؤنبني رحمك الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1] يا محمد، يعني نهرا في الجنة، ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر: 2] يملكها بعدك بنو أمية يا محمد قال القاسم، فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص. هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن، والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة؛ وثقه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه ".

المستدرك على الصحيحين (3/ 186)
: ‌4796 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد، ثنا أحمد بن زهير بن حرب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا القاسم بن الفضل الحداني، وأخبرني أبو الحسن اليعمري، ثنا محمد بن إسحاق الإمام، ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي، ثنا أبو داود، ثنا القاسم بن الفضل، ثنا يوسف بن مازن الراسبي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: يا مسود وجه المؤمنين، فقال الحسن: لا تؤنبني رحمك الله، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا، فساءه ذلك فنزلت إنا أعطيناك الكوثر نهر في الجنة ونزلت إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك، فإذا هو لا يزيد ولا ينقص هذا إسناد صحيح، وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه ".