الموسوعة الحديثية


- خَرَجتُ إلى اليَمَنِ، فابْتَعتُ حُلَّةَ ذي يَزَنَ، فأَهْدَيْتُها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المُدَّةِ التي كانت بينَه وبين قُرَيشٍ، فقال: لا أقبَلُ هَديَّةَ مُشْرِكٍ، فردَّها، فبِعتُها، فاشْتَراها فلَبِسَها، ثم خَرَجَ إلى أصْحابِه وهي عليه، فما رَأيتُ شَيئًا في شَيءٍ أحسَنَ منه فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فما مَكَثتُ أنْ قُلتُ: وَمَا يَنْظُرُ الْحُكَّامُ فِي الْفَصْلِ بَعْدَمَا بَدَا وَاضِحٌ مِن غُرَّةٍ وَحُجُولِ إِذَا قَايَسُوهُ الْمَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ كَمُسْتَفْرِغِ مَاءِ الذَّنَابِ سَجِيلِ فسَمِعَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتبسَّم ثم دَخَلَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن محمد الزهري وضعفه الجمهور وقد وثق
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/281
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 193)، (3094) بلفظه، وأحمد (15323)، والحاكم (6050)كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم صلح - الصلح مع المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(3/ 193) 3094 - حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن عبادة الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن حكيم بن حزام، قال: خرجت إلى اليمن، فابتعت حلة ذي يزن، فأهديتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدة التي كانت بينه وبين قريش، فقال: لا أقبل هدية مشرك ، فردها، فبعتها فاشتراها فلبسها، ثم خرج إلى أصحابه وهي عليه، فما رأيت شيئا في شيء أحسن منه فيها صلى الله عليه وسلم، فما ملكت أن قلت: [البحر الطويل] ما ينظر الحكام بالفضل بعدما ... بدا واضح من ذي غرة وحجول إذا قايسوه المجد أربا عليهم ... بمستفرغ ماء الذناب سجيل فسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالتفت إلي يبتسم، ثم دخل وكساها أسامة بن زيد

[مسند أحمد] مخرجا (24/ 39)
15323 - حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا عبد الله يعني ابن مبارك، أخبرنا ليث بن سعد، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام، قال: كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب رجل في الناس إلي في الجاهلية، فلما تنبأ، وخرج إلى المدينة، شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع، فاشتراها بخمسين دينارا، ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى، قال عبيد الله: حسبت أنه قال: إنا لا نقبل شيئا من المشركين، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن، فأعطيته حين أبى علي الهدية

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 551)
6050 - أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام، قال: كان محمد النبي أحب الناس إلي في الجاهلية، فلما تنبأ، وخرج إلى المدينة خرج حكيم بن حزام الموسم فوجد حلة لذي يزن تباع بخمسين درهما، فاشتراها ليهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه، وأراده على قبضها فأبى عليه - قال عبيد الله: حسبت أنه قال: إنا لا نقبل من المشركين شيئا، ولكن أخذناها بالثمن ، فأعطيتها إياه حتى أتى المدينة، فلبسها فرأيتها عليه على المنبر، فلم أر شيئا قط أحسن منه فيها يومئذ، ثم أعطاها أسامة بن زيد، فرآها حكيم على أسامة، فقال: يا أسامة، أنت تلبس حلة ذي يزن، قال: نعم، لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه ولأمي خير من أمه، قال حكيم: فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة وهذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه