الموسوعة الحديثية


- تصدقوا فإني أريدُ أن أبعثَ بعثًا قال فجاء عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا رسولَ اللهِ عندي أربعةُ آلافٍ ألفانِ أقرضتُهما ربي وألفانِ لعيالِي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بارك اللهُ لك فيما أعطيتَ وباركَ لك فيما أمسكتَ وبات رجلٌ من الأنصارِ فأصاب صاعينِ من تمرٍ فقال يا رسولَ اللهِ إني أصبتُ صاعينِ من تمرٍ صاعٍ لربِّي وصاعٍ لعيالِي قال فلمزَه المنافقونَ وقالوا ما أعطَى مثلَ الذي أعطَى ابنُ عوفٍ إلا رياءً أو قالوا ألم يكنِ اللهُ ورسولُه غنِيَّينِ عن صاعِ هذا فأنزل اللهُ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : ‏‏ [روي]من طريقين إحداهما متصلة عن أبي هريرة والأخرى عن أبي سلمة مرسلة وفيه عمر بن أبي سلمة وبقية رجالهما ثقات
الراوي : أبو سلمة وأبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/35
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف