الموسوعة الحديثية


- إذا كانت صيحةٌ في رمضانَ؛ فإنَّهُ يكونُ معمعةٌ في شوالٍ، وتميزُ القبائلُ في ذي القعدةِ، وتُسفكُ الدماءُ في ذي الحجةِ. والمُحرمُ ما المُحرمُ ؟ ( يقولها ثلاثًا )، هيهاتَ هيهاتَ ! يقتلُ الناسُ فيها هَرْجًا هَرْجًا. قلنا : وما الصيحةُ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ قال : هدةٌ في النصفِ من رمضانَ ليلةَ جمعةٍ؛ فتكونُ هدةٌ توقظُ النائمَ، وتُقعدُ القائمَ، وتُخرجُ العواتقَ من خدورهنَّ في ليلةِ جمعةٍ، في سنةٍ كثيرةِ الزلازلِ. فإذا صليتم الفجرَ من يومِ الجمعةِ؛ فادخلوا بيوتَكم، وأغلِقُوا أبوابَكم، وسدُّوا كواكم، ودثِّرُوا أنفسَكم، وسدُّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحةِ؛ فخرُّوا للهِ سُجَّدًا، وقولوا : سبحانَ القدوسِ، سبحانَ القدوسِ، ربُّنا القدوسُ؛ فإنَّهُ من فعل ذلك؛ نجا، ومن لم يفعل ذلك؛ هلك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6471
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (638)، والشاشي في ((المسند)) (837)، والشجري في ((الأمالي)) (1442) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الفتن لنعيم بن حماد] (1/ 228)
: 638 - حدثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، قال: حدثني عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن الحارث الهمداني، عن ابن مسعود، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون ‌معمعة ‌في ‌شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم ، يقولها ثلاثا، هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: " هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة، فتكون هدة توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن، في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم، واغلقوا أبوابكم، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا حسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإن من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل ذلك هلك "

[المسند للشاشي] (2/ 262)
: 837 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: نا أحمد بن الحسن، نا نعيم بن حماد، نا أبو عمر، عن ابن لهيعة، حدثني عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون ‌معمعة ‌في ‌شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاثا - هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال: قلنا: وما الصيحة؟ يا رسول الله قال: هذه تكون في نصف من رمضان يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان - فادخلوا بيوتكم، وسددوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس؛ فإنه من فعل ذلك نجا، ومن ترك هلك

[ترتيب الأمالي الخميسية للشجري] (2/ 20)
: 1442 - أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي، وأبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن قادويه، قالا: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن روح، زاد ابن قادويه الشعراني واتفقا، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله المنصوري، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن محمد بن ثابت، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تكون صيحة في رمضان، وتكون معمعة في شوال، وتمير القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة، وخروج أهل المغرب في المحرم، يقولها ثلاثا