الموسوعة الحديثية


- قلتُ : يا رسولَ اللهِ أصابتني جنابَةٌ، فسكت عليهِ السلامُ حتى جاءَهُ جبريلُ بالصعيدِ، فقال : قم يا أسلعُ فارحلْ، قال : ثم علَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التيممَ، فضرب بكفَّيْهِ ثم نفضهما ثم مسح بهما وجهَهُ حتى أَمَرَّ على لحيتِهِ ثم أعادها إلى الأرضِ فمسح كفَّيْهِ الأرضَ فدَلَكَ إحداهما بالأخرى ثم نفضهما ثم مسح ذراعيْهِ ظاهرهما وباطنهما
خلاصة حكم المحدث : في غاية السقوط
الراوي : رجل من بني الأعرج بن كعب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 2/148
التخريج : أخرجه ابن منده في ((معرفة الصحابة)) (203)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1093) كلاهما باختلاف يسير، وأخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (677)، والطبراني (875) (1 / 298)، والبيهقي (1015) جميعًا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لابن منده (ص203)
: أخبرنا علي، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قيس، قال: حدثنا الربيع بن بدر الأعرجي، قال: أخبرني أبي، عن أبيه، عن رجل منا يقال له: الأسلع، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له، فقال ذات ليلة: يا أسلع، قم فارحل، قال: قلت: أصابتني جنابة يا رسول الله، قال: فسكت ساعة، وأتاه جبريل عليهما السلام بآية الصعيد، قال: فتمسحت وصليت، فلما انتهيت إلى الماء، قال: يا أسلع، قم فاغتسل، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض، ثم نفضهما، ثم مسح بهما وجهه، ثم ضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفضهما فمسح بهما ذراعيه باليمنى على اليسرى، وباليسرى على اليمنى، ظاهرهما وباطنهما.قال الربيع: وأراني أبي كما أراه الأسلع، كما أراه رسول الله.قال الربيع: فحدثت بهذا الحديث عوف بن أبي جميلة، فقال: هكذا والله رأيت الحسن يصنع.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 356)
: ‌1093 - حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده، عن الأسلع، رجل من بني الأعرج بن كعب، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسلع قم أرني كذا وكذا قلت: يا رسول الله أصابتني جنابة فسكت ساعة ثم جاءه جبريل بالصعيد، فقال: قم يا أسلع فاغتسل قال: ثم أراني أسلع كيف علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التيمم، قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ثم نفضهما، ثم مسح بهما وجهه حتى أمر على لحيته، ثم أعادهما إلى الأرض ومسح بكفيه الأرض، فدلك إحديهما بالأخرى، ثم نفضهما، ثم مسح بهما ذراعيه ظاهرهما وباطنهما "

شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 113)
: 677 - وقد حدثنا محمد بن الحجاج ، قال: ثنا علي بن معبد ، قال: ثنا أبو يوسف ، عن الربيع بن بدر ، قال: حدثني أبي عن جدي ، عن أسلع التميمي قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقال لي: يا أسلع قم فارحل لنا . قلت: يا رسول الله أصابتني بعدك جنابة ، فسكت عني حتى أتاه جبرائيل بآية التيمم فقال لي: " يا أسلع قم فتيمم صعيدا طيبا ، ضربتين ، ضربة لوجهك وضربة لذراعيك ، ظاهرهما وباطنهما. فلما انتهينا إلى الماء ، قال: يا أسلع ، قم فاغتسل "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 298)
: ‌875 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ح وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا عمرو بن خالد الحراني، قالا: ثنا الربيع بن بدر، حدثني أبي، عن أبيه، عن رجل منا، يقال له: الأسلع، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له، فقال لي ذات ليلة: يا أسلع، قم فارحل فقلت: يا رسول الله، أصابتني جنابة، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه جبريل عليه السلام بآية الصعيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا أسلع فتيمم قال: فقمت، فتيممت، ثم رحلت له، فسار حتى مر بماء، فقال لي: يا أسلع مس - أو أمس - هذا جلدك ، قال: وأراني أبي التيمم كما أراه أبوه: ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين